أحقّاً .. المساءاتِ صادقة ، والصباحات خائنة ؟!
أحقّاً .. المساءاتِ صادقة ، والصباحات خائنة ؟!
لايُعقل ..
أن أعطي قلبي حقّ الخداع ، بـ دافع إستشعار الفرح !
وما ألبث أن ألفظ فتات الراحةِ خارجاً .. هُناك حيثُ الشوق يمَتلك قرابين الغياب !
ضريبة الحُبّ أن تولدُ من جديد .. وضريبة الشوق ، أن تثرثر لـ الإنس والجانِ بـ فضاءٍ واسعٍ وأبيض
يصلك منهُ كلّ عامٍ ... وأنت بخير !
أتتبّعُ كُلّ شيئٍ يمتُّ لـ أصابعَ قلبي .. ويوحيَ بـ وشايةُ حُبّ !
الحاضر يستر عريّه بـ أوهام كاذبة !
فيديو من الفيس بوك
فَمَا لي بُعدٌ بعدَ بُعدِكَ بعدما
تيقنت أن القرب والبعد واحدُ.
-الحلاج..
في كلُّ ليلةٍ ، تضجّ في داخلي مدنٌ ملئى بمساكين .. يقيمون إستعمارهم في رأسي ،
ويحاولون إثارة الفوضى بـ فزعٍ يسرق من غرفتي لذّة النوم !
في كلُّ يومٍ أقضي ساعةً ، أتذكّر فيها مادار بيننا بالأمسِ .. أُريقُ تساؤلي الخَجول بـ فحوى حروفكِ ،
وأجزم أنكِ السيدة البارعة في حِياكة قلبي !
هذا المساء مزعجٌ كـ طفل .. من يلقمهُ ضوءكِ فيصمتْ ، من يستأجرُ لهذهِ الدُنيا يديكِ الجميلة ..
كـ هيئةِ الحبالِ ترفعيْن الأرضَ قليلاً لـ الأعلى .. كـ جنّة مُعلّقة !
التعديل الأخير تم بواسطة محمد صبيح ; 24/December/2017 الساعة 4:45 am