لا أعلم .. أني لازلتُ أكبر وقبضتي مفتوحةً بـ رفقٍ طفوليّ
لـ يتطايرُ من يدي دخانُ جثث الحرف المحروقة .. وأطبق عينيّ كـ حاسةٍ مؤقتة
كلّما دبّ في صدري خوفٌ غبيّ !
لا أعلم .. أني لازلتُ أكبر وقبضتي مفتوحةً بـ رفقٍ طفوليّ
لـ يتطايرُ من يدي دخانُ جثث الحرف المحروقة .. وأطبق عينيّ كـ حاسةٍ مؤقتة
كلّما دبّ في صدري خوفٌ غبيّ !
آمنتُ بـ قولهم معكِ .. خطيئة المواعيد لايغفر لها ،
وبعد .. أنا كما تحلُمين وتسألين الله عنّي ، كما وأنّي آخرٌ لاتعرفينه
لايصبر .. لايؤمن بقدر الفراق ، ولا بدفئ الشمس من دونك
رجلٌ تبّت أصابعه .. ونال اشتعال الحطب في رأسه .. مع أن أبيه رجلٌ طيّب !
أنا هُنا أحاول التملّص من الواقع ..
أن أرسم وجهاً في إطارٍ منفرد .. وأمازح مثوبةً في القلب ، عاشت زمناً طويلاً
لا أهتمُّ بـ المنطق في هذهِ الساعة .. سوى أن أكشف عن أمنية لازالت تختبئ خلف صوتي
كـ تلك التي بلّلت آدم بالمغفرة .. بعد أن أنفضَ ثيابي وأشمُّك !
أحياناً أشعرُ بـ حقّ ، أن وجهكِ يصبحُ ظلاً لايختفي حتّى في ظلام الليل !
يسكنُ قبالة صدري .. وخلف كتفي .. وعلى حافةُ العين ، يسكنني بـ الكامل ، ينتهز الملامح .. ويميطُ برفق ، ماتأزمَ في وجهي !
الأشياء الصادقة تُجبر القلبَ على المُضيّ بعيداً رغبةً في التوحد !
في صدري لكِ أشيائاً ليّنة وموجعة وكثيرة ،
اليوم سقطت من يدي الذكرى يـ صغيرتي
وأسوأ ما قد يحدث حين تتسرّبين من رأسي بـ إجلالٍ عظيم ، أن أخسر يقيني الغامض مع الحُب !
أن لا أتذكّر لونُ عينيّكِ ، وروعة إبتسامتُكِ ..
أسوأ ما قد يحدُث .. أنّي أضعتُ يقيني في وجهُكِ ، وأنّي سأنظرُ إليكِ يوماً ولا أجدُ سوى الفراغ والوحشة !
أنا الرجل الذي يجلسُ في الصدفة تُسيطرني فكرة الكتابة المطفيّة بـ جوارِ شمعةٍ حزينة
في إنتظارِ أن يُصبحَ الرُعب ضوءً يزهقُ السواد الذي يمدُّ يديهِ من تحت باب هذهِ الكذبة التي تُشبه الغرفة !
أنا .. ظلّ صبّارٍ شائك ، يقتاتُ على صوتُ الحطّابين !