جيد
جيد
دائماً وفي وقتٍ متأخرٍ من الأرق .. يأتيني الصباح بـ هيئتكِ !
لستُ بـ حاجةٍ لـ عرَّافة .. بعد أن إستقامت أيامي في يدُكِ !
هذا الشوق .. يفتحُ فمهُ حزيناً ، يقف مصلوباً على الباب المفتوح في صدري ، يحاولُ أن يشنق نفسه
لم أستطع أن أضع عيني في وجهه .. ، حاولت أن أُهدئ مآسيه ، مددتُ لهُ أصابعي كي أتشبّث بأكتافهِ كـ تعويذةٍ آليفة
اخبرته ، ان الحياة لاتستمرّ بدونك .. إرتمى بين أحضاني وبكى !
مابالكِ تنتفخين كـ الضوء كلّما وجّهتُ إليكِ وجهي ، وكأنَّ جبينكِ قصّةً من سجود ، قصيدةً من نور ؟!
أُجاهدُ أن أحبكِ الآن كما فعلتُ ألآن .. أن يلتفتُ كلانا للآخر .. ثم نختلف !
حنينٌ كـ هذا يشدُّ ذكرياتي إلى مرمى الكفى ..
أقولها وريقي مُنحبس فيما كُنتُ أكتب شوقاً يحتشد فرحاً في وجهك !
جملةً واحدة أتجاوزُ فيها حصانة العشق ، تسبب خطباً ما في مبادئي كـ بالغ
وتراقص الكثير من أفكاري المتّزنة !