أتسائلُ .. وتبكين ، نحنُ لم نلتقي وسبقتنا السنين !
أتسائلُ .. وتبكين ، نحنُ لم نلتقي وسبقتنا السنين !
موهنٌ جداً يـ ربّ .. أن أعشق الطين ، أشكلهُ بـ هيئة الأفعى .. فـ تنفثُ سمُّها في صدري !
سأضع بصمة متابعة هنا
على نية العودة
الشوقُ .. هذا الذي يجيئ دونَ موعدٍ مُسبق ، أنا معه ، نحنُ لوحدنا الآن !
فادحٌ كُل هذا الشوق منّي لكِ .. يَزورني بـ هيئة الحكاية القديمة المدسوسة في ذاكرتي !
يجلسُ أمامي وأنا أكتبُ ، يَنظرُ إليّ بـ شفقة .. يَعتذرُ لي عن أعباء النهار ، عن مرارة الليل ،
يَضمُّ يدي إلى قلبه .. يتوسلني أن أشعل فوانيس الضوء لو مرّةٍ واحدة في وقتٍ متأخرٍ لـ النوم .. حتّى أراكِ أمامي متمدّدة
مرتخية كـ شواطئ تحاول أن تُسمعني قصائدها العذبة !
أحتاج فقط .. أن أضع يدي في يدكِ الآن حتى تبتسمين من جديد ..
وأن سرقَ منّي الغياب عمركِ الآخر !