كُلّما أرخيتُ قبضتي لـ أصابع الشوق .. تمتدُّ لـ تخنقني دون أن تلتفت لـ ضجيج غيابُك
هذا المساء لـا أهتمّ بـ شيءٍ سِوى أن اجمعُ لكِ الحنِين بـ تنهيدةٍ واحدة ،
أن أُمدّد صدري لـ أطفالي العشرة ( أصابعي ) ،أن ينهضوا من فطرتهم قبل أن يشيخَ وجهي
هذا المساء سـ أمنح الثوابَ يقيناً .. أنكِ ستمرّين من هُنا كـ حياة لـاتُشبه تلك المركونة على الأرض
وأن أدعو الله .. أن لا يفجع قلبي بـ شيءٍ أُحبّه !