جئتُ أبحثُ عن شيءٍ رطب .. يروي هذهِ الصباحات العطشة
صباحكِ سُحنة رضا بعد إنطفاء السهر !
جئتُ أبحثُ عن شيءٍ رطب .. يروي هذهِ الصباحات العطشة
صباحكِ سُحنة رضا بعد إنطفاء السهر !
البوحُ إليكِ حمامة .. تُطيع هديلها لـأجلك !
لايُصبح للكلامُ معنى أمام جدار ..
كأنك تهاود الحب بـ كومة أحرف .. بخيالٍ لـانهاية لهُ .. بغصّة كبيرة تعجزُ عن إبتلاعها
تعجز عن البكاء وصدركَ هشّ .. تمارس الهمس امام الحائط لتشعر بـ أمان !
يالمعناك المختنق وأشياؤك السقيمة .. تظلّ تحشر نفسكَ في تفاصيل الذكرى .. دون صدرٍ ناضج
تفقد القدرة على النطق .. فجأة .. تمرّ الحياة خلف جدارك ،
لا تستطيع اللحاق بها .. ولاتستطيع الموت !
تمنّي نفسكَ أن تنام جيداً لـ ليلة .. وتبتعد عنك تلك الأصابع التي تعتصر قلبك !
تتمنّى أن تكونَ إنساناً دون هذا الخواء .. وأن تكون حياً رغم كل هذا الموت !
كيفَ لهم القدرة على حشر الحب في صندوقٍ لـ الأحرف ، وإختصار العمر بينهم في رسائل ؟!
كلّما أودُ الحديثَ عنكِ .. عن وجهكِ الفائق تغمرني سعادةٌ حلوة ..
لأنكِ لـا تختبئين في حديث .. ولأني عاجزٌ أن أرسمكِ في لوحةٍ يرونها غرباءٌ عنّا !
غُرباء لـا يعلمون كيف كان المساءَ يفرد إليكِ جناحه .. وكيف تكونين لي كـ ذاكرة ،
لم يروا شكل ابتسامتُك .. ولايرون كيف يمكن أن تكوني طيبة كـ الملائكة !
وتشرقُ الشمسَ من جديد .. ولازلتِ نائِمة !
وفي منامي عاد طيفك يحاصرني
عاود الدخول لأحلامي
دون إستئذان تماماً كما دخلت حياتي
إقتحمتها بإبتسامتك المشرقة الواثقة
بدفئك المعتاد تطمئن عن أحوالي
شعرت بذراعيك الحنونة تلفني
بقبلتك على يدي وجبيني
سمعت همسك إشتقتك حبيبتي
بت لا أعلم أهذا تواصل أرواح و أفكار
أم أنه فقط عقلي الباطني وآمالي
وامنياااااااااااااااااتي