حلوو
حلوو
هُناك حرقة والم بين طيات هذه الروح .. فهل سـ يأتي اليوم الذي اراهم هنا وهناك .. فـ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻢ ..!
يـ صغيرتي والأن لم يعد يهمني ما أكتب .. وانا أتسلّق أياماً عصيبة
أن أخبركِ مثلاً .. عن ذاكرتي العجوز .. التي تطردني دائما من شبّاكها المكسور
عن أمانة النية في وجهك الذي يستدير امامي في كل ليلة .. و يكمّم عينيّ بـ الدفئ
الآن وبعد هذا الوهن .. لا أشعر بـ جدوى من الكتابة ، أحتاج يديك ..
التي تدسٌّ في كتفيّ أنفاس السكينة
أحتاج أن أتطاول على حلمك .. أن أعتلي السماء كـ رجلٌ صالح ،
يتعرق أمامكِ وهو ينظر إليكِ كيف تردين السلام !
لا أعلم .. هل يفي الوقت لـ ترضي ؟ .. أناديكِ بعد كل صنيعةٍ من شوق
أشعر أن الكلام يفضحُني حين يتزاحم الحنين فوق رأسي ..!
أخبريني كيف يتعلق القلب بـ قلبٍ آخر دون إثم ..
دون الحاجة لـ روضةٍ شريفة .. تعبئ رصيدنا بـ الحسنات !
قلوبنا آليفة .. كما الماء .. كما الطفل الودود .. يخبئ في جيبهِ تعويذة العشق
يغمضُ عليها بـ ذراعه ، ويدسُّ تفاصيل الفراق تحت وسادتي !
لازالت فناجين القهوة ساخنة منذُ أن تركناها آخر مرة ..
الطاولة التي تنبعث منها تحركات يدك .. لازالت تلعق مسامعي من هول الحديث !
تقتفيك عينيّ دائماً .. واتردّد على يقيني وأتشابك مع النور والفرح ..
وإذا فرغت منكِ .. جلدتني الذاكره !
في غيابُك .. أبدو كـ صندوق بريدٍ فارغ ، يجذبُ عطفَ الرسائل !
حسب تقدير الطقس .. أبدو تالفاً
وحسب تقدير الحب .. أنا من أملاك الفقراء !
متابعه:٣