ماذا لو منحتني الـآن شيئاً من ضحكات الفرح .. تقتل مزاجي الرثّ !
ماذا لو منحتني الـآن شيئاً من ضحكات الفرح .. تقتل مزاجي الرثّ !
كيفَ أصف ؟!
ووجهكِ مطليٌّ بـ لون الصمت ..
هل سـ نلتقي .. في باحة الشوق .. وعينيكِ من جديد .. تأكل كُل أسئلتي !
أنا وأنتِ .. وتلكَ الطفلة التي تنامُ في صدرك تُشبه نوايا الورد
نجلس معاً على سجّادةٍ من غصنِ حناء ..
ونُقيم مشاعر فتية .. لايستسيغها الدمع !
كلمات جميلة تفوق الوصف
رائعة بكل المقاييس ،
،
لكن استاذ صبيح لديك موضوع اخر بسطور مع نفسي
هنا ...
https://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=637507
وانت تعلم ان قوانين هذا القسم تسمح بانشاء موضوع واحد فقط
لكَ الاختيار بينهما اما اغلاق احدهما او نقله لركن الهمسات
،
مع الود
في هذهِ اللحظة تماماً .. في هذا الوقت الذي أحاول فيه أن أُقدم رشوة لـ البرد
أقف أمام النافذة بـ طريقة سيئة .. أتشاجر مع الريح ، أشتم ظلّي !
علّني أُصاب بـ الجنون .. وتفرّين من رأسي !
في هذهِ اللحظة تماماً .. وبعد كُل هذا الضجيج .. أيقنت أنكِ في صدري لـ يوم يُحشرون !
من مثلي يخنقُ الليل في رئته .. طمعاً بـ ساعاتٍ طويلة ؟!
ساعاتٍ دون جدوى من الشوق .. تُعرّي الموسيقى من صوتها ، وتُبسق في آثام وجهي !
المطرُ يتطاير حولي كـ عصافيرٍ بريّة ..
وشجرة الكريسمس المُزيّنة بـ الحُب ، تَنبتُ على صدرك بـ فائق الإنتظار !
الآن .. في هذا الهول النازل من الأعلى .. يتّجهُ إليكِ وجهي بنية الصلاة الغائبة ..
والآمين الطيبة .. التي مافتأت تشدُّ الطمأنينة إلى وجهك !