لأسباب كثيرة .. يأخذك العجز على النطق بـ حرفٍ تمدُّ إليه العافية
ترتجف بلا مبرر لـ المرض .. تخشى من وهن أصابعك .. أن تكتب بكاءً يُبلل قلبك اللين !
أعلمُ جيداً أن الأشواق لاتمنحُ الأجر يـ صغيرتي ، هي فقط تحرّك أصابعنا لـ السماء
وتوقظُ الروح في زحمة الأسئلة النائمة .. فـ نزفر شيئاً من الضيق !
مارأيكِ أن أحلم ؟!
مارأيك أن آخذكِ بـ جولةٍ قصيرة .. ندّعي إننا معاً ، نملأ حقائبنا بـ أفكاراً تفتحُ أزرارها لـ الحديث
نحجز تذكرتين .. ونركب فوق كل الإحتمالات التي أثقلت ظهري بغيابُك .. نودع عالمنا الغريب ، ونحن نضحك !
مارأيكِ أن أدعوكِ لـ حفلة تسكع على الأرصفة ..و أن تسندين على كتفي رأسكِ بعد أن نتعب
مارأيكِ أن تعودي معي .. فقد سئِمت النهار بدونك !
التعديل الأخير تم بواسطة محمد صبيح ; 21/November/2016 الساعة 4:40 am
كيف تكتب .. وحدسُك ناقمٌ بلا ظلّ ؟!
تهربُ منك الفكرة ، ويتخلّى عنكَ خيالك .. تبقى وحيداً كُل ليلة
تأنس بـ الخواء .. وضوء الفتيل الهرم .. تحكّ رأسك ، وأنت مستاء من غربة لاتفقه حديثُك
تائهاً تبدو .. أكل طريقك القلق ، وبصق في وجهك هياكل التعب !
مسكينٌ أنت .. حين تكون شاحباً دون ملامح .. يعصرك العجز ، ويُلقيك على الأرض ..
كـ قطعة حزن يابسة !