مُنذ زمن .. وتلك المسافات تزدريني يـ حلوه .. لها هيبة رجل صالح تسكنه الحسنات
ظلّها نائم تحت عريشة المساء ، يُبشّر بـ نوايا ساجدة لـ حلمٌ أشتهيه
أطرافها مُلقاة على دعواةٍ مؤجلّة .. والصُبح لـا يَستجيب !
أخبريني ..
كيف أصنع الدفئ لمشاعرٍ مارست عريّها في هذا الزمن البارد
وأنا كـ ظلّ صغير لم يرضع حليب الشمس من زمن ؟!
أحدكم يُخبرني .. أين تركت ظلّها قبل أن ترحل
أحتاج أن أدفأ !
ابيعُ فِصولاً مِن إشتياقي أمام بوّاباتِ همسُك .. هكذا أكتُب ، بعدما تعلّمت منّي الصفحات كيف تتكلّم !
قبل أن تتأهّبين لـ الغيابِ مرّةً أُخرى .. لـا تنسي أن تحفري خندقاً .. لكلُّ شيء لـا يشبه رحمة الله !!
كيفَ أبدأُ من جديد .. والصباحُ لم يعد كـ ذلك .. وما أفعل بـ الصباح بدونك ؟!!
أبسطُ ما أعرفه .. إنكِ الآن بين حروفي ..
تتجاوزين صوتي كل مرّة تهربين فيها لـ حفّة المُفردة .. وتخبّئين وجهكِ في الخاتمة
وأنتِ القصيدة التي تسحب عيون القراءة إليها !!
افتتاح موفق✌