لم يكن يعلم ان فوضاه الدائمة تنجب لهُ عيناً جائعة ، تشتهي بنهم بياضك المتحرك !!
لم يكن يعلم ان فوضاه الدائمة تنجب لهُ عيناً جائعة ، تشتهي بنهم بياضك المتحرك !!
كَان يوماً مُتعب .. ومُملّ جداً حِين يَخفِضُ الرأسَ كـ النُعاس الشَدِيد لـ الهَزِيمة
للحدّ أننِي لم أستَطع أن أمدّ أصابعِي لـ وَجهك
تخيلِي .. كيّف ألمسُ تِلك النَظرة ؟!
وأنتِ بعِيدة ، لاتَملأين هَذا النهار الفارغ !!
التعديل الأخير تم بواسطة محمد صبيح ; 11/April/2016 الساعة 7:11 pm
لازِلتُ أوقِظُ وَقتَ الغرُوب قَصائِدي .. ولازَالَ قَلبُكِ النَائِم !!
من حسن حظّ غَاندِي أنهُ لم يولد بيْن العَرب
فلو كانَ هَذا الرجلُ القمئ الذي يُشبه القِرد .. يَعيشُ بينَنا
لأشبعناهُ لوماً وتقريْعا ، دأبنا أن نَهابَ المُترفِين
وتحترمُ الجَلاوزة الضخام .. وسوفَ لَن نحصل فِي دنيانا عَلى غيْرِ هؤلاء
مالم نُغيْر هَذهِ العادَة الخَبيِثة !!
أيتُها الندية ، سأوشوشُ لكِ بأمر .. كُلّما أقتربتُ مِنكِ لـ أحدثّكِ
يُكبّلُ لِسانِي عَنكِ
كيّف يَنحدرُ الغِناء مِن قَلبِي .. وأنتِ تَغدقين الوَرد بـ صَوتكِ النَاضج ؟!!
بَعد قِراءةُ إسمكِ عَلى قَمِيص الشَوقُ المُزخرف
كَم يَتمَدّدُ هَذا القَلب ، ويَنفضُ غُبارَ الحَنِين مِن صَدرِي
تَذكّري فَقَط .. أن الخَشية مِن غِيابُكِ لَم تَعد تَطْعن قَلبِي
مايُؤلمني أنا .. أنني لَم أفلح بعد أن أسير حافِياً عَلى عرجونكِ الشَائِك !!
أحِياناً يُعجبُني أن أُبالغَ فِي الكِتابة
لأنجوَ مِن أغلالِ الأرق فِي حِصارِ ليّلٍ طَوِيل ، يُساعدني ذلك لأتسلّق أشجاراً
أسرِقُ مِنها زيّتوناً أو تَمرَ .. أهديهِ إلى جَارتِي الجَمِيلة
بَعد أن يُسافر زَوجُها العَجوز !!
هُناك مَعبد حائِر، يقف مذهولاً أمام مَنارة
يَتسائل .. لا أحدَ يُجيبه ،
مِن بَعِيد يَنظرُ إليهِ رُهبانٍ عُراة ، لايسمعون ، ولايتكلمون
ولايُجيبون أيضاً !!
يَخرجُ صوتاً مِن بِين الجُدرانِ ، يصرخ بوجهه
أتراك تتسَائل عَن راعِ الأغنام الذي حطّم الصنم ؟!
قَال المعبد بصوته المَبحوح ، لا
أتسائل عَن راعِ الغَنم الذي حطّم الإسلام وأعاد الصنم !!
مُنذُ مَتى وأنا لا أعرفُ كيّفية ان أحفظَ هذا الشوق كـ مَرهم
حِينَ تَحوم حولَنا أوقاتُ الجَفاء !!
مُنذُ متَى .. والأوقاتُ خالية مِن طَعم
أن أحبكِ .. على الريق ، ويبتلعني نهارٌ شره !!