محاولات تشويه الحشد الشعبي وصمة عار على جبين بعض السياسيين
الاثنين 13 إبريل 2015
لأمين العام المساعد لمنظمة بدر عبد الكريم الانصاري
انتقد الأمين العام المساعد لمنظمة بدر عبد الكريم يونس الانصاري محاولات التقليل من أهمية الانتصارات التي حققها رجال الحشد الشعبي في إلحاقهم الهزيمة بعصابات "داعش" الإرهابية وتشويه صورته الحقيقية.
الانصاري وفي بيان صدر عن مكتبه اليوم أكد ان "الفعل الحي في ساحة المعركة هو وحده القادر على اصدار الحكم وهو من يحدد ما هو الصحيح و ما هو الخطأ , وليس المنظرين المتوارين الهاربين عن هم الوطن ممن يطلقون احكاما و توصيفات لا تسترعي اهتمام المواطن العراقي ولا تشغل حيزا من وعيه وتفكيره على الاطلاق خاصة عندما تتناقض انشغالات الشعب مع مواقف بعض المسؤولين السياسيين".
وقال الانصاري "ان من يقرأ المعركة بين الحشد الشعبي وتنظيم داعش على انها صراع طائفي فأنه قد اوغل في مستنقع الفتنة الطائفية وساهم في تشييد مباني الظلام وسطّر افكارا على الرمال المتحركة سرعان ما تجرفها الرياح والحقائق المتوثبة على ارض الواقع وشارك في الابقاء على الاوضاع كما هي عليه ومنع تحرير المدن العراقية المحتلة من داعش الارهابية وبالتالي حمل معولا لتفكيك العراق طائفيا ".
وأكد الامين العام المساعد لمنظمة بدر "نستغرب كل الاستغراب من بعض الاصوات التي تسعى الى التقليل من اهمية الانتصارات الكبيرة التي حققتها جحافل الحشد الشعبي او بالأحرى طمسها او تمييعها و تجييرها للتحالف الدولي في حسم معركة تكريت رغم انه لم يشارك في هذه المعركة العراقية الخالصة عددا وعدة" , معتبرا ذلك تنكر واضح للدم العراقي الذي عفر ارض تكريت وإفساد لنشوة النصر.
وشدد الانصاري على أن "محاولات تشويه الحشد الشعبي والحملة اليائسة هذه ستبقى وصمة عار على جبين بعض السياسيين و هم يروجون لمفاهيم غريبة بعيدة جدا عن الوطنية , بل انها باتت طقسا مألوفا يمارسه الحاقدون مع كل انتصار يتحقق في ساحات الوغى , يمليه عليهم اسيادهم من دول عربية و اقليمية بالاشتراك مع اذنابهم في العراق لإيقاع الشعب العراقي في مأزق الطائفية النتنة".
انتهى
م . م https://www.alghadeer.tv/news/detail/25697/