بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته بطأ
حركة الأفلاك حين ظهوره(عجل الله تعالى فرجه)
ثم إن حركة الأفلاك تبطأ وتقلل سرعتها حين ظهوره(عجل الله تعالى فرجه)، ففي رواية عن الإمام الباقر(عليه السلام)إذا قام القائم(عليه السلام) سار إلى الكوفة… فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء، قال: قلت له: جعلت فداك فكيف تطول السنون؟ قال: يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون، قال: قلت له: انهم يقولون إن الفلك إن تغيّر فسد، قال: ذلك قول الزنادقة، فأما المسلمين فلاسبيل لهم إلى ذلك، وقد شق الله تعالى القمر لنبيه(صلى الله عليه وآله وسلم) ورد الشمس قبله ليوشع بن نون(عليه السلام) واخبر بطول يوم القيامة وانه(كألف سنة مما تعدون)(1))(2).
--------------------------
1 ـ سورة الحج : 47.
2 ـ الارشاد: ج2 ص385. وكشف الغمة: ج2 ص466 باب: ذكر علامات قيام القائم(عجل الله تعالى فرجه)، وروضة الواعظين: ص264، وكشف الغمة: ج1 ص424 و526 وج2 ص474 و484 و507 و521 و534، والصراط المستقيم: ج2 ص114 و116 و132و144 و220، والخرائج والجرائح: ص1135 و1137، وتأويل الآيات الظاهرة: ص53، روضة الواعظين: ص272، والاحتجاج: ص289، وارشاد القلوب: ص298، وأعلام الورى ص391 و427 و463، والعمدة: ص430 ح901، وغيبة الطوسي: 191، وغيبة النعماني: 57 و74، وجامع الأخبار: ص8، والفضائل:ص142،وكشف اليقين: 328، وكتاب سليم بن قيس: 152 و154، وكفاية الأثر: 79و98. ومنتخب الأنوار المضيئة: ص22 و88.
(ضمن كتاب الامام المهدي (عج)