حين الرحيل أعطيتها ذكرى ..
دفتر ذكرياتي ..
فهو الوحيد الصادق بيننا ..!
هناك في ركن البناء جلسنا .. وكتبنا ..
وضحكنــــا .. وبكينـــــا ..
وتهامسنا .. وقلنا كل ما قلنـــا ..
وتعاهدنـــا .. أمام الله ؛ أن لا يخون الخليل خليله
ولا ينزل له دمعة إلا شوقاً له ولا حسرة إلا رغبة فية
كان المشوار طويلاً.. جداً ، فكيف هانت عليك الرفقة
وكيف أستطعتي خلع شيء داخلي فيك .. !
هو حبي وعشرتي ورغبت المستمرة برؤيتي !
من أنت ! فأنا لا أعرفك ! مطلقـــاً !
وأين حبيبتي القديمة ، رفيقة الدرب ؟ أني لا أراهــــا !
من أرض الواقع المرير
كتبت لكم .. بِعد فقد الكثير من الأشياء .. فليس في حوزتي الآن إلا قلمي ! دمتم بخير .