وزير الخارجية: عازمون على استعادة مكانتنا العلميّة12/04/2015 08:40
شدد وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري, على أنّ تبادل الخبرات في مجالات العلوم بين بلدان العالم يسهم في خلق أجواء إيجابيّة على صعيد العلاقات بين مجتمعات وشعوب العالم.
جاء ذلك خلال لقائه بوزير التعليم البيلاروسيِّ جورفكوف ميخائيل أناتولوفيتش في العاصمة مينسك، اكد فيه أنَّ "العراق حريص على استعادة مكانته العلميّة بين دول العالم المُتقدِّمة لما له من تجربة علميّة رائدة في مجال التعليم واحتضنت جامعاته طلبة العلوم من مُختلِف دول العالم"، مشيداً بـ"تطوُر قطاع التعليم في بيلاروسيا واحتضانها طلبة عراقيين في الاختصاصات العلميّة المتنوِعة".
كما الجعفريُّ جدد خلال لقائه بوزير الصِحّة البيلاروسيّ جاركو فاسيلي يفاكوفيتش حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع جمهوريّة بيلاروسيا في المجالات كافة، مُشيراً إلى ضرورة الإفادة من المُعِدّات، والإمكانات البيلاروسيّة في مُعالجة الكثير من الأمراض التي يُعاني منها العراقيِّون؛ بسبب آثار الأسلحة والإشعاعات السامّة، داعياً وزارة الصِحّة البيلاروسيّة إلى إنشاء مراكز البُحُوث الطبّيّة في العراق، والمُساهَمة في تطوير القطاع الصِحّيّ، مُشدِّداً على أنَّ وزارة الخارجيّة مُستعِدّة لتقديم التسهيلات كافة بالتعاون مع الوزارات العراقيّة الأخرى لعمل الأطبّاء البيلاروس في العراق.
وناقش الدكتور إبراهيم الجعفريّ مع وكيل وزير الصناعة البيلاروسيّ كورجك ديمتري ألكسندروفيتش تفعيل العلاقات، وتبادُل الخبرات في القطاع الصناعيِّ بين العراق وبيلاروسيا.، حيث اعلن أنَّ السوق العراقيّة سوق خصبة، ومفتوحة أمام الشركات البيلاروسيّة للاستثمار، والعمل على دعم الاقتصاد العراقيِّ، مُوضِحاً أنَّ العراق يتطلـَّع للإفادة من الخبرات البيلاروسيّة في مجال صناعة مُختلِف المُنتجات.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجيّة، خلال لقائه أبناء الجالية العراقية المقيمين في مينسك عاصمة بيلاروسيا، إلى أن "تبقى أبواب السفارات العراقيّة مفتوحة أمام الجالية العراقية، وضرورة تقديم الانتماء الوطني على كل الانتماءات الأخرى وحفظ مصالح العراق العليا وعدم التمييز بين مُواطِن وآخر"، معتبراً أنـَّها "تمثل بيت الشعب الحاضن لكلّ أبناء الجالية".
الجعفري أكد، على ضرورة "تقديم كل الخدمات والتسهيلات لهم بما لا يتعارض مع التعليمات والقوانين"، داعياً السفارات إلى "العمل على تعميق العلاقات مع بلدان العالم كافة من خلال تبادُل الحوارات والمشاورات والتعريف بثروات العراق الكثيرة، وتبادل المصالح المشتركة".
من جانب آخر، بحث الجعفري مع عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسيّة في مينسك أبرز التطوُرات في عموم المنطقة والعالم، وشهدت اللقاءات التأكيد على حفظ الوحدة العربيّة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان.
وحضر اللقاء سفراء الإمارات العربيّة المُتحِدة، ودولة فلسطين، والجمهوريّة العربيّة السوريّة، والقائم بأعمال السفارة الليبيّة، والسفير الفخريّ لجمهوريّة لبنان.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمے بنزيمے
