أعرب السائق الفنلندي كيمي رايكونن عن انزعاجه من تأديّته خلال التجارب التأهيليّة لسباق جائزة الصين الكُبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، بعد إحرازه للمركز السادس على شبكة الإنطلاق.
وكانت تسعى فيراري للسيطرة على الصّف الثاني على الشبكة وراء سيارتي مرسيدس، إلّا إنّ الفنلندي خسر الكثير من الوقت في لفته الأخيرة إذ جاء في المركز السادس بفارق نصف ثانيّة عن زميله الألماني سيباستيان فيتيل الذي حلّ في المركز الثالث.
وهذه هي المرّة الثالثة على التوالي منذ إنطلاقة الموسم التي يتعرّض بها الفنلندي لصدمة في التجارب التأهيليّة إذ وبعد إظهاره لتأديّة تنافسيّة في التجارب الحُرّة على حلبة ألبرت بارك حلّ رايكونن بالمركز الخامس على شبكة الإنطلاق، قبل أن يخرج من التجارب التأهيليّة في الجولة الثانيّة في ماليزيا ويحتلّ المركز الحادي عشر.
وقد أثّرت هذه النتائج بشكل سلبي عليه إذ تعرّض لبعض الإحتكاكات مع السيارات الأخرى جراء إنطلاقه من الصفوف الخلفيّة.
"أشعر بخيبة أمل تجاه نفسي لإنهاء التجارب التأهيليّة مرّة أخرى بهذه الطريقة" قال رايكونن، مُضيفًا "وهذا من شأنه أن يجعل السباق أصعب بكثير عندما تنطلق من الخلف. كانت السيارة جيدة طوال الأسبوع إلّا أني لم أكن قادرًا على تحقيق لفة سريعة".
وأكمل "لسبب ما كان التحكّم بالسيارة مُختلفًا لا سيما عند أوّل ثلاثة مُنعطفات حيث خسرتُ الكثير من الوقت في المُنعطف الثالث. ولكن غدًا هو يومٌ آخر إذ أتوقّع من السيارة أن تُؤدي بشكل جيد خلال السباق".
وتابع قائلاً "لقد كان خطأي. إنها ليست كارثة ولكني أريد التخلصّ من هذه العادة في التجارب التأهيليّة".
وإختتم "سنبذل قصارى جهدنا وأنا مُتأكّد من أننا سنتمكّن من استخلاص أفضل نتيجة من السيارة التي نملكها".
منقول