طالبت عضو اللجنة الثقافية في مجلس المثنى اوصاف الظالمي وزارة الثقافة بجعل سجن نقرة السلمان متحفاً وصرحاً شاهداً على الجرائم ، التي ارتكبها نظام حسن البكر والمقبور صدام حسين .
وذكرت الظالمي " للفرات " اليوم ، ان " السجن الذي يقع في منطقة منخفضة قرب الحدود السعودية ، سجن فيه العديد من السياسين والمثقفين والمفكرين ممن عارضوا نظامي احمد حسن البكر والطاغية صدام حسين " .
واكدت ان اللجنة ناقشت مع عدد من منظمات المجتمع المدني واعضاء المجلس بضرورة ان يكون هذا الصرح من اهم الاولويات التي لابد ان يخصص لها جزء من موازنة الوزارة والمحافظة .
واشارت الى ان وزارة الثقافة لم ترسل الى اليوم اي فريق او وفد يطلع على هذا المَعلم ويوثق ما جرى فيه ، الا من بعض الفنانين الذين يجتهدون لصناعة افلام قصيرة ؛ لتعريف العالم بمن سجن سابقاً بين جدرانه ومن استشهد داخله .
واوضحت ان المحافظة سجلت مجيء عدد من البعثات الاجنبية لزيارته واعداد دراسات عنه وعن المقابر الجماعية ، التي تنتشر حوله والتي لم ينقب عنها بعد .
يذكر ان سجن نقرة السلمان يعد أحد أقدم السجون في العراق ، يقع في منطقة صحراوية بالقرب من الحدود العراقية السعودية تتبع ناحية السلمان بمحافظة المثنى ، أسس السجن من قبل القوات الإنكليزية في عشرينيات القرن الماضي ، وبنت الحكومة العراقية في ستينيات القرن الماضي سجنا اكبر بكثير على انقاضه .
المصدر
http://www1.alforattv.net/modules/ne...storyid=106778