تهافتَ الدُخلاء نحوَّ سِرُّ عرينكَ .. فأبَيتَ أن يُبتَذَلَ المجد فصارَ كلّهُ اِليكَ
ياشامخاً بالمجدِ يَترَنّمْ .. وَ كعبة صمودكَ لَن تُهدَم ْ.. كلّا لن تُعدَمْ .. وَ نبض عِراقُكَ يتكلّمْ
أنا لستُ شاعراً رغمَ هوايتي الشديدة له ، وَلكنَّ الشعر مابَرِحَ أن يَتَعلّقَ بِجلبابَ المجدِ حينَ تزاحمت الأبيات في مخيّلتي وهيَ تتناسل من بعضها البعض ، حتّى دعاني الاِبتسامَ اليهِ مرّتينِ ، مرّة .. حينما اِحتفى الشعر بذلكَ المجد التليد ، ومرّة أخرى قَهقَهتُ طويلاً .. حينَ بدا شخصاً أخرقاً كــَ رامسفيلد وهوَ يَتربّعُ فوقَه ، هوَ نفس المشهد حينَ يتكرّر مرّات وَ مرّات ، وَ لاريبَ من مشيئةِ الأقدارِ أن تَرقصَ على عرين الأسود الكلابُ .