.......
.
.
اصبح البارود لغة
يحجب احلام
العصافير
دماء
تعانق الاسفلت
تفتش عن حبيبها
بين أزمنة
ووجوه تكاد لاتعرف
الصمت ..
الدخان ...أتربة رماديه
سوداء ....بيضاء
تمسح ملامح
الوجوه ...مابين تلك
الاجساد المضرجة على أرصفة
وضجيج ....
تصرخ ...حبيبي ....
ذلك المكان ...الموعد ,,,الانتظار
الساعه ..
محطة الباص
مكان كان يشغلنا
في ساعات
الانتظار ....
بقيت أجساد بلا وجوه
ووجوه بلا أجساد
وانتهى اللقاء ....وردتها الحمراء
اصابها الذبول في زمن الانفجارات
.رجب الشيخ