من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: September-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
صوتيات:
136
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 12/October/2024
وفاة الفنان العراقي الكبير خليل شوقي عن عمر نهاز 91 عاماً -الجمعة 10-4-2015
وفاة الفنان العراقي "خليل شوقي"
الأسرة الفنية العراقية تودّع قادر بيك
الرائد خليل شوقي في ذمة الخلود
الأسرة الفنية العراقية تودّع قادر بيك – فنون – فائز جواد
تلقت الاوساط الثقافية والفنية في العراق والوطن العربي نبأ رحيل الفنان الكبير خليل شوقي عن عمر نهاز 91 عاماً في هولندا ، وتناقلت مواقع الانترنت كافة نبأ رحيل شوقي الذي كان ولغاية ايامه الاخيرة يتمتع بصحة جيدة ويشارك في كافة الملتقيات ويحرص على حضور الفعاليات الفنية والثقافية في كافة بلدان العالم . خيم الحزن على الاوساط الفنية وخاصة بين زملائه من الفنانين الرواد وتلامذته والذين عاصروه في دوائر السينما والمسرح ودائرة الاذاعة والتلفزيون الذي عمل فيها مخرجا وممثلا واداريا وسجل حظورا رائعاً من خلال اعماله الدرامية التي جسد فيها دور البطولة ومازال دور عبد القادر بيك في مسلسلي الذئب وعيون المدينة والنسر وعيون المدينة في قلوب الجمهور العراقي ومازالت صورته لاتفارق كل من تابع 60 حلقة تلفزيونية كان الراحل بطلها باستحقاق وجدارة .
نعم كبير أنت في كل شيء، في عطائك الثر، نبلك، وإنسانيتك، وجمال روحك، كبير أنت في كل شيء، في مؤلفاتك وتمثيلك واخراجك. وأعوامك التي قضيتها كانت حافلة بالإبداع، كلما قلبنا صفحاتها المشرقة تبزغ روحك الخلاقة، تفوح برائحة الجمال والإبداع وعشق الوطن.
بكل تاكيد ويقينا أحببناك ممثلا ومخرجا ومؤلفا، وعشقنا أدوارك في التلفزيون والاذاعة والمسرح والسينما، وحفظنا مقاطع لا تحصى منها، وحفظنا أسماءها، وطريقة أدائك المميزة، وصوتك الدافئ البغدادي الجميل، وتلقائية أدائك المميز في كل شيء .ولعل ستديوهات الاذاعة والتلفزيون خير شاهداً على ابداعاتك وكذلك مسرح بغداد ومع زينب، ناهدة الرماح، يوسف العاني، سامي عبدالحميد، فاضل خليل، والقائمة تطول هو الاخر خشبته اكبر شاهد عيان على ماقدمته من اعمال مسرحية كبيرة .. نعم اليوم ترحل ونودعك استاذا وفنانا وانسانا كبيرا ..
هكذا كان الحراك الثقافي في السبعينيات، فأروني حراكا يصل إلى أذياله في كل أعوام الخيبة التي تلت ذلك العقد الذهبي، من الحروب والحصار والاحتلال والمفخخات والموت المجاني.
الاعلامي مازن المعموري كتب قبل اكثر من عام وفي تصريحات صحفية اسطرا يقول فيها ..
صورة الفنان خليل شوقي لا يمكن أن تفارق ذاكرة الإنسان العراقي رغم كل الرجات الجسيمة التي تتعرض لها ذاكرة المجتمع, الحرب التي تدق طبولها كل يوم على عتبات أيامنا, ما زال الفنان الكبير خليل شوقي وهو يعيش في مدينة لاهاي الهولندية، يدق أبواب عراقه وأحبابه عن عمر ناهز التسعين, يحدق بعينين جاحظتين لتاريخ عميق بدأ مع فيلم من المسؤول؟عام 1956 ولم ينته عند حدود روح ترفرف على شغاف قلب أتعبته المحبة لفن المسرح والحياة, ومن هناك يلوح بيدين حانيتين على بلد تأكله نار الفتن والطوائف عسى أن يمطر الله غيث السلام عليه ذات يوم ) ويضيف ( عندما أتحدث عن خليل شوقي فانا أشير إلى عصر التنوير العراقي للثقافة والفنون والحياة المدنية التي امتدت من نشوء الدولة العراقية وحتى انهزامها مع صعود الدكتاتورية, تلك الفترة الذهبية لميلاد أعلام الثقافة والفنون بكل تجلياتها, وبالذات منذ تأسيس التلفزيون العراقي عام 1956, حيث عمل فيه مخرجا وممثلا, وكتب أول تمثيلية عراقية للتلفزيون، وهي ثاني تمثيلية تقدم من تلفزيون بغداد ولكنها أول تمثيلية تكتب خصيصا للتلفزيون, ولعل أبرز أدواره التلفزيونية دور (قادر بك) في مسلسلي الذئب وعيون المدينة والنسر وعيون المدينة الذين كتبهما عادل كاظم وأخرجهما الراحل إبراهيم عبد الجليل, ومن أدواره أيضا دور أبو جميل في مسلسل جذور وأغصان الذي كتبه, عبد الوهاب الدايني وأخرجه عبد الهادي مبارك، ودور عناد في مسلسل صابر ودورصادق في مسلسل الكنز، والمسلسلان من تأليف، عبد الباري العبودي وإخراج حسين التكريتي, وأدى دور أبو شيماء في مسلسل بيت الحبايب الذي كتبه عبد الباري العبودي وأخرجه حسن حسني، والقائمة تطول, لما لهذا العلم الكبير من سيرة مشرفة ونشاط منقطع النظير.
ترى هل نحن أمام حلم ضاع؟, أم أن هناك من يحلم بنا وقد استفاق من نومه عام 1990 ليتركنا في غياب الموت والضياع حتى اليوم دون ان ندري, فكل من امتلك عقلا وموهبة وإبداعا نراه معلقا خلف أبواب البيت, تحلق فوقنا أطيافه بعد فراق مرير للمكان بصفته الحاضنة الأولى لميلاد صوت الحياة في بغداد التي تمر عبر ذاكرة لا يمكن تصور انهيارها تحت أقدام العسكر والطوائف وأشلاء المسوخ الدينية ) ويقول ( طيف خليل شوقي يحوم على مسارح بغداد كل يوم, ليقول كلمته من دمع وحوارات لمسرحه الذي عاش معه في النخلة والجيران مع أطياف قاسم محمد وخليل الرفاعي وسامي عبد الحميد ونجوم ذلك العالم الذهبي للمسرح العراقي الذي نشأ وفيا لمدرسة ستانسلافسكي, فالفنان هنا يدير دفة الشخصية على المسرح عن طريق ذاكرة المشاعر والأحاسيس التي اكتشفها ستانسلافسكي لمساعدة الممثل في خلق الشخصية التي يبدعها على المسرح, حيث حاز خليل شوقي على مؤهلات فنية واضحة ليكون فنان الشعب دون منازع, الفنان الذي أرخ لمجتمعه وناسه ومدينته عبر شخصيات شعبية بقيت عالقة في الذهنية الجمعية العراقية).
ينفتح المسرح على توجهات غزيرة لجيل الرواد, وكان خيار خليل شوقي منصبا على الارتباط بالواقع العراقي, كنسق ثقافي رسخته الثقافة اليسارية التحديثية منذ خمسينات القرن المنصرم على يد روادها من مصر الى لبنان وحتى العراق تلك الحواضر الحضارية التنويرية للعالم العربي, وانشغل الجميع بالخطابات الهوياتية للفن, فكانت فرقة الفن الحديث محاولة للتضاد مع السلطة الدكتاتورية, إذ يشير فاضل السوداني في مقالاته الى ان الفرقة كانت تعاني من الكثير من العوائق القصدية مثل عدم تاجير مسرح الفرقة القومية وقطع الكهرباء اثناء العرض, وأشياء كثيرة اخرى لدرجة ان الوزير طارق عزيز ارسل رجاله في عرض مسرحية الجومة ليقول لهم اذا قدمتم هذا العرض فسيأتي الشباب!! ليهدموا المسرح على رؤوسكم لا لشيء الا لأنها كانت مهادا للخطاب الفني المضاد, وهو تشريف لسيرة مجموعة الفنانين الذين اشتركوا في اعمال الفرقة, كما هو تشريف لمسيرة الفنان العراقي بشكل عام.
نعم انه عصر ولد يتيما تداركته عصي الحاقدين على العراق وخيراته وقبل ذلك انسانه المعطاء والطيب, ولنا في رموزنا الثقافية والابداعية في بقاع الارض بقية من ذلك العصر الذي نحنّ لاستدعائه كلما ضاقت الدروب واغلقت ابواب الامل.
خليل شوقي وأيام بغداد الجميلة
الاعلامي عباس العلي كتب يقول ( لم يتسن للمشاهد العراقي أن ينسى الذئب وعيون المدينة ولا يمكنه مع مرور أكثر من ثلاثة عقود مرت أن ينسى عبد القادر بيك, بغداد في ظل التحول الأكبر بين عصرين, بغداد التي انتقلت ومعها قدوري إلى عالمها الجديد بمظهر جديد وشخصية جيدة وإن كانت متسترة أو مزيفة وتركت غفوري ورحومي في خانات بالية هي بقايا العهد القديم.كان الفنان القدير شيخ وعميد الفنانين العراقيين الجميل في كل شيء، خليل شوقي نقطة التألق في هذا العمل الدرامي الضخم الذي لم تنتج الدراما العراقية عملا أصيلا شد المشاهد العراقي له كما فعل الذئب وعيون المدينة.الشخصية الدرامية الناجحة لا يمكن أن ترسم ملامح تألقها بدون أن تكون هي بذاتها قادرة على التحسس والتفاعل معها بكل جدية وصدق وإيمان برسالة الفن.
لقد اقنع المبدع خليل شوقي الكثيرين أنه هو فعلا عبد القادر بيك ومرة التقيته في بغداد في بداية التسعينات لم يخطر ببالي وأنا المتابع والواعي أن أكون إلا بحضرة السيد عبد القادر بيك لكنني اكتشفت شيئا غريبا عن قدوري الحقيقي أنه كان يمتلك ابتسامة ساحرة وضحكة عريضة لم أشاهدها من قبل في كل حلقات المسلسل, هذا التجسيد المشخصن لا يمكن أن يتوافر عليه كل من مارس التمثيل إلا أن يكون فعلا ممتلكا الحس الإبداعي في أعلى الدرجات وفي أرقى صور التفاعل الحي.
الفنان الراحل الشيخ المبدع خليل شوقي وهو يعبر التسعين من عمره ليعلن اليوم عن وفاته سجل طوال حياته الفنية العديد من البصمات الفنية التي لا يمكن أن ينساه الفن وجمهوره وناقدوه على أن ثلة من المبدعين رسموا صورة الإخلاص لفنهم دون أن يفرطوا بالرسالة تجاه المغريات أو الخضوع لقوانين السوق المتهافت, كانوا أكاديميين ومحترفين وببراءة الإبداع الفطري انجزوا لهم قامات فنية عصية على التقليد أو التكرار مرة أخرى, أخص منهم، إضافة له الفنان يوسف العاني, سامي عبد الحميد, قاسم محمد, وإبراهيم جلال وبدري حسون فريد وأخيرا طه سالم, هذه الطليعة التي وحدها لها احتكار جمال الإبداع العراقي وتأسيس قيمه الوطنية، إضافة للفنية.
ينتمي خليل شوقي إلى طائفة من الممثلين الأثيرين على قلب المشاهد، ممثل يتمتع بعبقرية لها طعم خاص يترك أثرا في النفس، حين تشاهده تشعر وكأنك قرأت كتابا ممتعا، فعند هذا الفنان قدرة عجيبة على تشرب الثقافة والحياة الكامنة خلف هذه الثقافة، فعندما يقف الخال على خشبة المسرح يكون عقله وقلبه وأعصابه اجزاء من الأداء، فيعطي كل ما عنده في البروفة والعرض المسرحي فتراه عندما يبكي على المسرح هو الذي يبكي وعندما يضحك هو الذي يضحك وعندما يبدأ الشخصية لم يكن يتوارى خلفها وإنما يقف بالند منها، كتب ستانسلافسكي مرة..إن على الممثل أن يكون مخرجا لدوره وهو لم يقصد بالطبع أن يضع الممثل مكان المخرج بل أراد التحدث عن أهمية المبادرة عند الممثل وعن رؤيته الواسعة ودرجة مهارته، وهكذا كان خليل شوقي في معظم أدواره، ذكياً يعرف ما يفعل، انه لا يؤدي الدور وحسب بل يقوم بتفسيره والتعبير عن وجهة نظره اتجاه الأشياء والشخصية التي يؤديها ويمكنك مشاهدته منفردا وحده، فتستمتع وكأنك تشاهد مسرحية بطلها ممثل واحد ولكن بنفس الوقت تراه يخضع بحكمة وهدوء للعمل المسرحي الكلي، في المسرح والتلفزيون يتصرف خليل شوقي كأنه شخصية من شخصيات ألف ليلة وليلة الخارجة من حضن الأحلام بسدارة بغدادية أو يشماغ جنوبي وابتسامة محببة إلى النفس فيخطف قلوب وإبصار المتفرجين ..
خليل شوقي في سطور
- خليل شوقي ممثل، ومخرج عراقي كبير، ولد عام 1924م في العاصمة بغداد.
- ارتبط بالفن بتشجيع من أخيه الأكبر، دخل قسم التمثيل في معهد الفنون الجميلة ببغداد مع بداية تأسيس هذا القسم.
هجر الدراسة فيه بعد أربع سنوات، وما لبث أن عاد إليه ليكمل دراسته ويتخرج منه حاملاً معه شهادةً دبلوم في فن التمثيل عام .1954
- عمل موظفًا في دائرة السكك الحديد لفترة من الوقت.
- أشرف على وحدة الأفلام فيها وأخرج لها العديد من الأفلام الوثائقية والإخبارية، وعُرضت في تلفزيون بغداد بين عامي 1959 و .1964
- يعد الفنان القدير خليل شوقي فنانًا شاملاً، فقد جمع بين التأليف والإخراج والتمثيل وغطى نشاطه الفني مجالات المسرح والتلفزيون والسينما والإذاعة.
- كانت بدايته مع المسرح وكان من مؤسسي “الفرقة الشعبية للتمثيل” في عام 1947 ولم تقدم الفرقة المذكورة آنذاك سوى مسرحية واحدة شارك فيها الفنان خليل شوقي ممثلاً وكانت تحمل عنوان “شهداء الوطنية” وأخرجها الفنان الراحل إبراهيم جلال.
- في عام 1964 شكّل فرقة مسرحية بعنوان “جماعة المسرح الفني” بعد أن كانت اجازات الفرق المسرحية “ومنها الفرقة المسرحية المشهورة فرقة المسرح الحديث التي كان ينتمي إليها” قد ألغيت في عام 1963 وقد اقتصر نشاط الفرقة المذكورة على الإذاعة والتلفزيون.
- كان أيضا ضمن الهيئة المؤسسة التي أعادت في عام 1965 تأسيس “فرقة المسرح الحديث” تحت مسمى “فرقة المسرح الفني الحديث” وانتُخب سكرتيرًا لهيئتها الإدارية، وعمل في الفرقة ممثلا ومخرجا وإداريا وظل مرتبطا بها إلى أن توقفت الفرقة المذكورة عن العمل.
- أخرج للفرقة مسرحية “الحلم” عام 1965 وهي من اعداد الفنان الراحل: قاسم محمد.
- من أشهر أدواره المسرحية التي قدمها ممثلا دور مصطفى الدلال في مسرحية “النخلة والجيران” وكان تناغم أدائه مع أداء الفنانة الراحلة زينب مثيرا للإعجاب، ودور البخيل في مسرحية “بغداد الأزل بين الجد والهزل”، ودور الراوية في مسرحية “كان يا ما كان”، وهذه المسرحيات الثلاث من إعداد الفنان الراحل قاسم محمد.
- قدّم خليل شوقي في مجمل أعماله، كاتبا ومخرجا وممثلا، نموذجا للشخصية العراقية بكل ما تنطوي عليه من قيم وتتوافرعليه من قوة وضعف في ظل ما تتعرض له من جور وما تعانيه من متاعب الحياة.
- مثل دور المختار في مسرحية “خيط البريسم” التي أعدها وأخرجها للمسرح الفنان فاضل خليل.
- اشترك في مسرحية “الينبوع″.
- مثل في مسرحية “الانسان الطيب” التي أخرجها الراحل: عوني كرومي، وشارك فيها ممثلون من فرقتي “المسرح الفني الحديث” و”فرقة المسرح الشعبي”.
- اشترك في مسرحية “السيد والعبد” إخراج الراحل: عوني كرومي
من أعماله السينمائية التي قدمها.
- فيلم “من المسؤول ؟” للمخرج: عبد الجبار ولي 1956م.
- فيلم “أبو هيلة” للمخرج: محمد شكري جميل وجرجيس يوسف حمد 1962م.
- فيلم “الظامئون” للمخرج: محمد شكري جميل 1972م.
- فيلم “يوم آخر” للمخرج الراحل: صاحب حداد 1979م.
- فيلم (شيء من القوة) للمخرج: كارلو هارتيون.
- فيلم “العاشق” للمخرج: محمد منير فنري.
- فيلم “الفارس والجبل” للمخرج: محمد شكري جميل.
- أما في مجال الإخراج السينمائي فقد تهيأت له في عام 1967 فرصة إخراج فيلم “الحارس″ الذي كتب قصته الفنان قاسم حول، ومثل فيه: الفنانة الراحلة زينب ومكي البدري وسليمة خضير وقاسم حول ونخبة آخرون، وقد شارك في عدد من المهرجانات السينمائية، ففاز بالجائزة الفضية في مهرجان قرطاج السينمائي عام 1968 كما فاز بجائزتين تقديريتين في مهرجاني طاشقند وكارلو فيفاري السينمائي.
- وفي مجال التأليف السينمائي كتب سيناريو فيلم “البيت” الذي أخرجه عبد الهادي الراوي في عام 1988 والذي قال عنه الفنان يوسف العاني: “إنني وأنا أشاهد الفيلم لم أتصور أحدا منا يستطيع كتابة السيناريو صدقا وواقعا قدر خليل شوقي”.
من مساهمته في التلفزيون
عمل في تلفزيون بغداد منذ عام 1956 وهو عام تأسيسه، عمل مخرجا وممثلا بعد أن مر بفترة تدريب فيه، وهو يقول انه كتب أول تمثيلية عراقية للتلفزيون، وهي ثاني تمثيلية تقدم من تلفزيون بغداد ولكنها أول تمثيلية تكتب خصيصا للتلفزيون.
من أبرز مشاركاته التلفزيونية
- مسلسل “الذئب وعيون المدينة” تأليف: عادل كاظم – اخراج : ابراهيم عبد الجليل.
- مسلسل “النسر وعيون المدينة” تأليف: عادل كاظم – اخراج : ابراهيم عبد الجليل.
- مسلسل “الاحفاد وعيون المدينة” تأليف: عادل كاظم – اخراج الراحل : حسن الجنابي.
- مسلسل “جذور وأغصان” الذي كتبه عبد الوهاب الدايني وأخرجه عبد الهادي مبارك.
- مسلسل “صابر” تأليف: عبد الباري العبودي – وإخراج: حسين التكريتي.
- مسلسل “الكنز″ تأليف: عبد الباري العبودي – وإخراج: حسين التكريتي.
- مسلسل ( بيت الحبايب) تأليف : عبد الباري العبودي – وإخراج : حسن حسني.
- مسلسل “الواهمون” تأليف: علي صبري – وإخراج عادل طاهر.
- مسلسل “دائما نحب” الذي أعده وأخرجه صلاح كرم عن مسلسل كتبه قاسم جابر للإذاعة.
- مسلسل ” ايمان ” تأليف : معاذ يوسف – ومن إخراج حسين التكريتي.
- مسلسل “بيت العنكبوت” من تأليف: عبد الوهاب عبد الرحمن “في أول عمل درامي نراه له على الشاشة الصغيرة” – وإخراج بسام الوردي.
- تمثيلية “المغنية والراعي” التي كتبها معاذ يوسف وأخرجها حسن حسني.
أبرز مساهماته الاخراجية في التلفزيون.. حيث كان لخليل شوقي حضوره الواضح في مجال الاخراج التلفزيوني لاسيما الدراما التي قدّم عددا ً من أعمالها المتميزة التي اتسمت بالرصانة
- وشهد عام 1973 ذروة نشاطه في اخراج الدراما. فقد عرض تلفزيون بغداد من أعماله تمثيليات: “طيور البنجاب” و “كنز السلطان”، و”لجنة محترمة”، و”الافول”، إلى جانب مسلسل “من كل بيت قصة” الذي جاء في ثمان حلقات، ومن أعماله الاخراجية تمثيليات : “زقاق في العالم الثالث” لزهير الدجيلي، و”السهم” لمعاذ يوسف، و”الهجرة إلى الداخل” لعبد الوهاب الدايني.
- ومن أعماله أيضاً تمثيلية “شروق شمس تغيب” لصباح عطوان.
- تمثيلية “العمارة” التي كتبها الفنان القدير بدري حسون فريد- مسلسل “الاضبارة” لطه سالم- وقد آثر الانسحاب من الساحة واختار حياة المنفى القسري في هولندا، تاركا بصمات ابداعه على ما خلّفه من ارث درامــــي، ليــــــظل اسماً متألقاً في ذاكرة الثقافة العراقية.
http://www.azzaman.com/?p=108900