من أهل الدار
قَـمِےر ٱلعَراق
تاريخ التسجيل: August-2014
الدولة: °•°في قلب اغلى الكون°•°
الجنس: أنثى
المشاركات: 29,791 المواضيع: 370
مزاجي: من يقترب عليه تحمل جنون دلعي
المهنة: مبرمجه
أكلتي المفضلة: سوشي و فنكر
موبايلي: honor
ماذا تنصحنا إذا رغبنا الحوار مع أتباع مدرسة الصحابة المنكرين لحياة الإمام المهدي (عجّ
نصيحتي لمن أراد التَّحاوُرُ حَوْلَ حياة الْأَمَامِ الْمَهْدِيِّ (عَجَّلَ اللهُ تَعَالَىْ فَرَجَهُ) لَابُدَّ لَهُ مِنْ مُقَدَّمَاتٍ قَبْلَ الدُّخُوْلِ فِيْهِ ، فَلَا يَصِحُّ طَرحُهُ قَبْلَ مُقَدَّمَاتِهِ،
وَمِثَالُهُ كَمَا لَوْ أَنَّ مُسْلِمًا أَرَادَ أَنْ يُنَاقِشَ شَخْصًا مُلْحِدًا لَا يُؤْمِنُ بِوُجُوْدِ الله تَعَالَىْ ، فَلَا يَصِحُّ أَنْ يَبْدَأَ الْكَافِرُ بِطَرْحِ شُبُهَاتِهِ الْقَائِلَة بِأَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ الْبَشَرِ لِأَنَّهُ لَّا يُعْقَلُ وُجُوْدُ كُتّابٍ فِيْ الْدُّنْيَا لِغَيْرِ الْبَشَرِ،
فَإِذَا بَدَأْنَا النِّقَّاشَ مَعَ هَذَا الْمُلْحِدِ مِنْ هَذِهِ الْنَّقْطَةِ فَلَا شَكَّ بِعَدَمِ جَدْوَىْ إِقْنَاعِهِ،وَسَيُطَالِبُ نا بِإِحْضَارِ دَلِيْلٍ عَقْلِيٍّ عَلَىَ وُجُوْدِ كِتَابٍ لِغَيْرِ الْبِشْرِ فِيْ الْعَالَمِ ،
وَمِنْ الْطَّبِيْعِيّ أَنْ نَخْسَرَ النِّقَّاشَ مَعَهُ وَلَا يُمْكِنُ إِقْنَاعِهِ أَبَدًا ،
فَلَا بُدَّ مِنْ أَنْ نَبْدَأَ الْحِوَارَ مَعَهُ مِنْ الْنُقْطَةِ الْأَسَاسِيَّةِ فِيْ الْخِلَافِ ، وَهِيَ إِثْبَاتُ وُجُوْدِ الله عَقْلِاً ، وَبَعْدَ إِقْرَارِ الْكَافِرِ بِوُجُوْدِ الْخَالِقِ نَنْتَقِلُ مَعَهُ إِلَىَ إِثْبَاتِ نُبُوَّةِ الْنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ9ثُمَّ نَنْتَقِلُ إِلَىَ النّقَاطِ الْفَرْعِيَّةِ الْأُخْرَى بَعْدَ إِقْرَارِهِ وَإِيْمَانِهِ بِالنقَاطِ الْأَسَاسِيَّةِ كَوُجُوْدِ الله تَعَالَىْ ،
وَوُجُوْدِ الْمَلَائِكَةِ وَبَعَثِ الْرُّسُل وَالْكُتُبِ الْسَّمَاوِيَّةِ ،
فَإِنْ أَقَرَّ بِكُلِّ ذَلِكَ تَمَكَّنَّا مِنْ الْحِوَارِ مَعَهُ فِيْ الْشُّبْهَةِ الْأَخْيَرِةَ الَّتِيْ هِيَ كَوْنُ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ لَيْسَ مِنْ صُنْعِ الْبَشَرِ وَإِنَّمَا هُوَ كِتَابٌ سَمَاوِيٌّ أَنْزَلَهُ الله تَعَالَىْ عَلَىَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ9 عَنْ طَرِيْقِ جِبْرَائِيْل (عَلَيْهِ الْسَّلَامُ) ، وَإِنْ لَمْ نَفْعَلْ ذَالِكَ فَسَنَدُورُ مَعَهُ فِيْ حَلقَةٍ فَارِغَةٍ ،
وَهَكَذَا سيَدُوْرُ الْحِوَارُ حَوْلَ حَلْقَةٍ فَارِغَةٍ مَعَ الْشَّخْصِ الَّذِيْ لَا يُؤْمِنُ بِوِلَادَةِ الْمَهْدِيِّ (عَجَّلَ الله تَعَالَىْ فَرَجَهُ)، وَ سَيَكُوْنُ الْكَلَامَ مَعَهُ عَقِيْمًا إِنْ لَّمْ نَبْدَأْ مَعَهُ مِنْ النُّقْطَةِ الْأَسَاسِيَّةِ فِيْ الْخِلَافِ، وَهِيَ إِمَامَةُ الْإِمَامِ عَلَيّ عليه السلام بِالْنَّصِّ ، وَمِنْ بَعْدِهِ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام حَتَّى نَصِلَ إِلَىَ الْمَهْدِيِّ (عَجَّلَ الله تَعَالَىْ فَرَجَهُ ) مُعْتَمِدِينَ عَلَىَ مَصَادِرِنا الَّتِيْ تُثْبِتُ وُجُوْدُ الْمَهْدِيّ( عَجَّلَ الله تَعَالَىْ فَرَجَهُ).