في خبر مثير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وافق “فاليري سبيريدونوف” و هو مهندس كمبيوتر روسي على تسليم رقبته العام المقبل إلى سكين الجراح الإيطالي الشهير “سيرجيو كانافيرو” لإجراء أول عملية تبادل بين البشر في التاريخ حيث سيقوم بقطع رأس الشاب الروسي وزرعها في جسد آخر يتوقع أن يتبرع به صاحبه قبل موته .
وحسب المعطيات الأولية فإن هذه العملية الجراحية النوعية ستستغرق أكثر من 36 ساعة وستبلغ كلفتها أكثر من 10 ملايين دولار، في حين ستحتاج إلى طاقم طبي يتكون من 100 طبيب ومختص بكافة مراحل الجراحات.
وفي تصريح لـ”فاليري” لإحدى وسائل الاعلام، قال:” قراري نهائي ولا أنوي تغييره، لأني أريد فرصة الإحساس بجسد جديد قبل أن أموت”.وحسب ماذكره موقع “العربية.نت”، فإن هذا الشاب الروسي البالغ من العمر 30 عاما يعاني من مرض نادر وعضال إسمه “Werdnig-Hoffman” حيث يصيب العضلات بضمور قاتل مما يجعله يطال فيما بعد أعضاءا رئيسية في الجسم كالقلب والكبد والرئتين.
جدير بالذكر أن أول عملية زرع كاملة، كانت لرأس كلب في آخر بلا رأس، قام بها الجراح السوفيتي “فلاديمير ديميخوف” في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.