القاهرة – أحمد حسنين
قال الدكتور "روي جردي" جراح أمراض الكُلى وإخصائي في المسالك البولية، أن هناك فرق بين طبيب الكُلى الذي يهتم بأمراضها والمختص بجراحتها.
وأضاف "جردي" خلال حواره ببرنامج "صحتك بالدنيا" المذاع على "إل بي سي"، أن الكُلى لا تؤلم صاحبها إلا إذا كان بها "تضخم"، لافتًا إلى أن انسداد المسالك البولية يؤدي أيضاً إلى تضخم الكلى وظهور آلام بها.
وأشار إلى أن "الحصوة" المتواجدة في المسالك البولية تسد مجرى البول ولكنها لا تغلقها بنسبة 100% ، لافتًا إلى أن "الرمل" الذي قد ينزل مع البول لا يسبب الألم ولكنه مؤشر لوجود حصوة فيما بعد، و إذا كانت الحصوة موجودة بالكُلى فإنها لا تسبب ألما مثلما تكون متواجدة في المجرى البولي، مشيرًا إلى أن عمليات "تفتيت الحصوة" قد تكون عن طريق شق بالمنظار أو تفتيتها بالليزر، لافتًا إلى أن هذه العمليات أصبحت سهلة ونتائجها جيدة.
ولفت إلى أن 50% من أسباب ظهور حصوة في المجرى البولي يرجع إلى قلة شرب المياه ، مشدداً على ضرورة تناول من لترين إلى ثلاثة لترات من المياه يومياً حتى نتجنّب الإصابة بالحصوات ، وأيضا الإكثار من تناول الفواكه الطازجة وشرب اللبن بشكل منتظم.
من جهة أخرى قالت الدكتورة "صبا كلاب" أخصائية في أمراض الكُلى، أن الإصابة بأمراض الكُلى غالباً ما تكتشف في وقت متأخر جداً، لافتة إلى أن مشاكلها يمكن اكتشاف عوارضها مثل وجود آلام في البطن أو آلام في الظهر ووجود دم في البول وتعكره، وأضافت الدكتورة "صبا" خلال حوارها ببرنامج "صحتك بالدنيا" ، أن ارتفاع ضغط الدم والإصابة بـ"السكري" قد يسببا أمراض الكُلى .