سماء
عَمَدُها
أضلاعُ إنسان
وصرختان..
..صرخةُ وَعد
وصرخةُ خذلان..
والآيةُ
......... عِراقان
مساحةُ الجرح
اكبرُ
من هالةِ الشَّمعة
وفُلكُ الأمل
يغرقُ
في محيطِ الدمعة..
وشوارعُ
خليَّةِ الخرائبِ
تلتفُّ
حولَ قَدَمِ
اللهفة
تَتنَفّسُ
زفيرَ الذكريات
في ساحاتِ
الطفولة..
والسراعيفُ
تتراقصُ حولُ
عمامةِ التوبة..
تُزَمِّرُ
لأفاعي الحكمة
وتنشرُ
ملابسَها الداخلية
على رموشِ الجياع
.. ماخلفَ
الوجوهِ المُشرِقَةِ
الفراغ
تشْرَئبُّ
اشباحُ الحقائقِ
الأزلية
... ولاملاذَ
لطريد أمسِه..
ما حولَ الوجهِ
المُكتظِّ
بنقاطِ التفتيش
تنامُ هالاتُ
الأكاذيبِ الوثنية
فلا مفرَّ
لمرجومِ غدِه..
وجرادُ السيادة
يعيدُ تأهيلَ
الوردة
بين الوجهِ
والوجه
فلا عصفورَ مهد
لمَجلودِ حاضرِه
....
ويبقى
علمُ الحلمِ
أحمر
وفي اليوم الابيض
ستشرق
وجوهُ الغروب
تزرع في العيون
قشورَ ضحكةِِ
بااااااااااااااارده....
باسم الفضلي