نظراً للتطور الكبير الذي يمر به العالم هذه الأيام، وللتكنولوجيا الحديثة التي دخلت في أدق تفاصيل حياتنا، وأصبحنا غير قادرين على تصور الحياة من دونها. رغم هذا كله، إلا أن هناك بعض الصيادين الصينين الذين حافظوا على عاداتهم وتقاليدهم التي يعود عمرها إلى أكثر من 1000 سنة ماضية.منقول
هنا مجموعة من الصور لهؤلاء الصيادين الذين أبحروا بسلام عبر النهر، متسلحين بأدواتهم القديمة مثل مصباح الغاز، والشبكة، وطائر الغاق الذي يغطس في الماء، ويصطاد أسماك الكارب، ويعود بها إلى الصياد.
تم التقاط هذه الصور المذهلة في نهر “لي” في قويلين، الصين، من قِبل المصور الروسي “Viktoriia Rogotneva”، البالغ من العمر 45 عاماً، والمقيم في سانت بطرسبغ.
ينطلق هؤلاء الصيادين في الصباح الباكر إلى النهر، ويسمحون لطائر الغاق بالغوص في الماء، للقبض على أسماك الكارب الكبيرة.
الصيادون كبار السن من قويلين يقضون ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات في النهر كل صباح، وتقوم طيور الغاق باصطياد حوالي 4 كيلوجرام من أسماك الكارب في اليوم الواحد. يحرص هؤلاء الصيادين على إبقاء هذه الممارسة الخاصة بهم على قيد الحياة، وعدم النظر إلى بديل آخر.
لمنع طيور الغاق الجائعة من إبتلاع الأسماك عند اصطيادها، فإن الصياين يقومون بوضع حلقة بالقرب من قاعدة حلق الطيور، والتي تمنعهم من ابتلاع أي نوع من الأسماك الكبيرة، ولكنها تسمح لهم بتناول الأسماك الصغيرة دون أي ازعاج.