بعضي وأنا
أتلاطم مع نفسي
أمواجا" سكرى
يلعقني الزبد
يستبيح أغنية
الرحيل ..
وأذرف معه ..
دموع غربتي..
تؤبن روحي ..
سفن بعيدة ..
هنا على بعد
ميل ونزف ..
أتسمر على منصة
الموانئ ...
أقف جسدا"
متلاشيا"..!
في أحضان
السؤال ..؟
أترك أشلائي حول
مراقد الأحبة ..!
لم تتسع جعبتي
وطن ....
ولا صورة لأمي ..
قد غصت برائحة الجفاء
لملمت نفسي ..
قلصتها .......
بحجم الأمل المثقوب
حتى تلاشت ..
صورة ممزقة
كخصال شيبي
الذي بعثرها هزيع
الغضب ...!
أقف بأقدام تأبى الرحيل
تلتصق وتنسلخ
بعد كل اقتراب ...
أراني مثل هرم بليد
على أعتاب ..
صحراء المحيط ..
ترفضني وترفضني
كل معابر الحرية
فكيف السبيل..؟!
لأجلب بعضي ..؟!
ميرفت أبو حمزة