لك وجه القـدر
تدور حولك
في ساحات أفراحهم
تكبلك الهزائم .
لا أحد يمنحك
ما في جعبته من ربيع .
مداراتك !!
تخترقها حوارات
خارج النص
وأنت !
ربما !
تحاول أن تلعق
ما تبقى منك فيك
أنت وذاتك
لم تعد تساوي
أكثر من عمر
لا يقبل القسمة
إلا على نفسه
انفلاتاتك من
لفائف الدهشة
لها رائحة العفن
... شتاتك بيّن .
لا احد يتبعك
وأنت تسكن الرحيل
كل اللحظات هاربة
تملؤها انطفاءات غدٍ
لا اظنه قادماً أبدا
خريفك المطلق
يقذف أيامه
فيتساقطن
في رحلة ليس
لها أن تطول
لك وجه القدر
وأنت تنبلج
كنافلة لم تتعلم القفز
من المنابر بعد
لجدرانك فلسفة العث
وأنت تسقيها
منارات الشوك
وجهك لا يزال
مكتنزا بالغبطة
وكهنتك يمنحونك
تعاويذ الفناء
م