خطة مصرية-عربية لتجميد إسرائيل دوليا


فلسطين تطالب بتجميد إسرائيل في الفيفا

(القاهرة-mbc.net) تواجد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب في القاهرة للقاء السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي ، للتحدث معه بشأن الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل ضد الرياضة الفلسطينية وتحديدا الكرة، وأن هناك رغبة للتقدم بمشروع لتجميد عضوية "الكيان الصهيوني" من "الفيفا" بسبب العنصرية.

قال الرجوب في المؤتمر الصحفي الذي أقامه في العاصمة المصرية القاهرة:" هناك مجهود كبير تم بذله على المستوى الدولي من أجل توضيح حجم المعاناة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية بسبب الاحتلال الإسرائيلي العنصري".
وأضافِ:" هناك تواصل مع اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لكرة القدم، وكذلك المجلس الدولي لحقوق الإنسان، من أجل إدانة إسرائيل وتصرفاتها العنصرية ضد الرياضة الفلسطينية".
وتحدث عن أشكال المضايقات الإسرائيلية، قائلا:" يتم السماح لنصف فريق بالسفر والنصف الآخر يتم احتجازه لحين انتهاء الحدث الرياضي أو البطولة، ثم يتم السماح للنصف الثاني بعد انتهاء موعد الحدث الرياضي".
وواصل حديثه:" تم اقتحام مقر اتحاد الكرة بالسلاح ، وأيضا تعطيل بعض الأحداث الرياضية مثل المباريات وما إلى ذلك"، وفرض على الفرنسي ميشيل بلاتيني نفسه أن يسير مسافة 300 م على الأقدام كإجراء أمني يفرضه، ليعايش رئيس الاتحاد الأوروبي تلك المعاناة أيضاً.
وأوضح الرجوب أنه خلال التواجد في القاهرة، تواصل مع مسئولي الجامعة العربية وكان هناك إجماع وإصرار على وضع حد لتلك التصرفات العنصرية للاحتلال الإسرائيلي الذي يريد إلغاء الهوية الفلسطينية حتى الرياضية، وأيضا اجتمع مع وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبد العزيز، الذي شدد على الدعم المصري للقضية الفلسطينية، وأن مصر ستطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الفيفا، بسبب عدم احترامها لحرية الفلسطينيين.
وطالب الرجوب مصر شعبا وحكومة أن يكون لهم دورا أقوى في الفترة المقبلة لدعم فلسطين، لأن مصر ستكون القائد لباقي البلدان العربية في هذا الاتجاه، مشددا على أهمية إقامة مناسبات كروية ورياضية في فلسطين بحضور مصري قوي، لأن هذا سيكون رسالة لإسرائيل بأن فلسطين ليست وحيدة، وأن مصر لا تنسى القضية.

وتابع أن الجانب الفلسطيني يعتمد على الجانب العربي في إفريقيا وآسيا لإقناع جميع أعضاء الجمعية العمومية في الفيفا، بالتصويت لتجميد إسرائيل، مؤكدا أن الموافقة تتطلب تأييد 157 صوتا من أصل 209 صوتا.