صور نادرة لأكبر مأوى من الغارات الجوية عام 1930 فى بريطانيا
أنفاق تم حفرها فى الصخر بجوار النهر فى ستوكبورت، منذ عام 1930 فى بريطانيا، زود بالإضاءات الكهربائية والمراحيض، ويمكنه استيعاب ما يصل إلى 6.500 شخص، هو مأوى الاحتماء من الغارات الجوية فى الحرب، لحماية الضحايا من الرعب نتيجة المداهمات التى اجتاحت أنحاء شيشاير وانكشاير فى ذروة الحرب العالمية الثانية، وبحسب تقرير جريدة التيليجراف، فإن الملاجئ كانت مفتوحة للجميع، وبعد انتهاء الحرب تم تأجير المكان كموقف خاص بالسيارات إلى أن قامت الحكومة بتحويله إلى متحف كبير، ليشهد على تاريخ البلاد فى حقبة الحرب، كانت الملاجئ تحت الأرض مكانا آمنا بشكل خاص، وقد سجل كل من عاش بالمكان خلال فترة الحرب مذكراته، والتى تم جمعها من أقارب هؤلاء الأشخاص لوضعها كتذكار لتلك الأيام الصعبة التى عاشوها، تخليدا لذكراهم داخل المتحف الكبير،وتم تقسيم المكان لمناطق مختلفة بحيث يتجمع بها كل مجموعة على حسب وضعهم، وكانت هناك غرف للاطفال الرضع الذين ماتت أمهاتهم خلال الحرب، وتطوعت بها بعض النساء لإرضاعهم، كما فصلت الحمامات، ووجدت غرف للإسعاف، وأخرى لرفع الرو المعنوية، وغرف للطعام والتنظيف، إليكم متحف الغارات الجوية فى بريطانيا.
غرفة رفع الروح المعنوية
ملجأ الغارات الجوية
الأنفاق
معدات الحريق
غرفة السجانين
مخزن أدوات الحفر والبناء
الأنفاق
الحمامات
الحمامات الرجالى
الحمامات النسائية
الحمامات الخاصة بالممرضات
1 غرفة الغسيل
قسم الإسعافات الأولية
أدوات الإسعافات الأولية
ممر غوف الإسعافات الأولية
ممر قسم المرضعات
غرف المرضى
صورة أخذت عام 1930 من خارج أكبر مأوى بنى بغرض الاحتماء من الغارات الجوية فى ستوكبورت فى مانشستر.
صورة أخذت اليوم لنفس المكان مع اختلاف واقع الحرب.
منقول