يرى الفنان الأمريكي الشاب، “جيفري هانسون” 21 عام، الألوان والأشكال في حياته بشكل غامض، كونه يعاني من الورم العصبي الليفي، وهي حالة وراثية تسبب فقدانًا حادًا للرؤية، وبينما يخضع للعلاج الكيماوي، أخذ يرسم في مرآب منزل أسرته، وكانت المفاجأة في لوحاته الفريدة من نوعها، ويبيعها بآلاف الدولارات، رغم أنه لا يرى شيئًا تقريبًا، بحسب موقع “24” الإماراتي نقلًا عن موقع “هانسون”.
وأصبح “هانوسن” صاحب مؤسسة اليوم، وكان بدأ الرسم في عمر 19، وازدهر نجاحه، فاقتنى منه مشاهير لوحات، مثل “وارين بافيت” و”إلتون جون”، وجمع أخيرًا أكثر من مليون دولار، يخصصها للأعمال الخيرية.
ومثل سائر الفنانين الآخرين المعاقين بصريًا، يعتمد “هانسون” على قوام المادة واللمس، ومخيلته وذكرياته، ليخلص للوحات ذات أبعاد وكأن سطحها منحوت.
ويقوم هذا الفنان أولًا بإضافة طبقة من مادة بلاستيكية على الكانفا، وما إن تجف حتى يغطيها بطبقات من الأسود، من هنا يستطيع تلمس السطح ويهتدي لإنجاز عمله الفنية.
ويعتبر النقاد أعمال “هانسون” جميلة وتجريدية نابضة بالحياة.
تم النقل