في الـ 23 من مايو/أيار عام 2014 اندلعت النيران في حي "غارنثيل" في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، الذي يضم مجموعة من منازل شيدت بالطوب الأحمر، وموقعاً لمدرسة غلاسكو للفنون ذات الصيت العالمي، التي صممها تشارلز رينييه ماكينتوش أحد أبرز الشخصيات في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وامتد الحريق بدءاً من المدرسة لينتشر مدمراً أعمال الطلبة وما احتوته المكتبة التي سميت تيمناً بماكينتوش.
الساعة دلت على تمام الثالثة و46 دقيقة بعد الظهر يوم 24 مايو/أيار عندما كانت النيران تلتهم كل ما حولها، تمكنت الفرق من إنقاذ بعض الأعمال الثمينة.
ولد تشارلز رينييه كامينتوش في غلاسكو عان 1865 وكان مهندساً وفناناً في المراحل الكثير من حياته المليئة بالأشغال.
تظهر الصورة نصباً تذكارياً للسير جيمس فليمنغ يعود لعام 1901، وهو عضو سابق في مجلس إدارة المدرسة، وهي كانت من أول الأعمال التي أنقذت من الحريق الذي أتى على المكتبة، ومكن مركز غلاسكو التجاري ومكانة المدينة في الإكبراطورية البريطانية من تعريضها للكثير من الثقافات من مختلف الشعوب.
لكن لم تحظ أماكن أخرى بالمدرسة بالنصيب ذاته، وهنا يظهر أحد الأستوديوهات التي تآكلت بسبب الحريق.
طوبة تحمل اسم الضاحية التي تقع فيها المدرسة، وكانت جزءاً من المكتبة.
يظهر هنا أخصائيو فنون يبحثون في المكتبة عما يمكن ترميمه في 18 نوفمبر/تشرين ثاني.
وهنا تظهر المدرسة من الخارج خلال عملية ترميمها، وقد صمم ماكينتوش الكثير من المعالم الهندسية المعروفة الكثير منها لم يتم الإنتهاء منه عندما كان لا يزال على قيد الحياة.
من هذه التصاميم ما يظهر هنا ياسم "House of an Art Lover" الذي شيد بعد نصف قرن من وفاة ماكينتوش عام 1928، فيما يعتبر شهادة على الإرث الذي خلفه ماكينتوش وراءه.
وهذا يعد واحداً من أهم التصاميم التي شيدها ماكينتوش، وهو الدرج الذي تحويه منارة في وسط المدينة.
كما صمم ماكينتوش مدرسة "Scotland Street" التي افتتحت عام 1906.
عمال يقومون بترميم مدرسة غلاسكو للفنون.