كتبت سارة درويشلخفتها وندرتها قليلاً لا نتمكن من الاقتراب بشكل كافٍ من الفراشات، ونكتفى بأن نلاحظ جمالها فى الصور، وأحيانًا تمنحنا الصدفة فرصة لرؤيتها على الحقيقة وسط لوحة متكاملة من الجمال فى الطبيعة، ولكن هذا النصيب القليل من الجمال الذى نرضى به لم يكن مقنعًا بالنسبة للبريطانى "ليندن جلدهايل"، الذى جمع بين حبه للتصوير الفوتوغرافى ودراسته للكيمياء الحيوية فى رصد درجة أعمق من جمال الفراشات.صورة عادية لفراشة أرجوانية رائعة
صورة مقربة لجناح الفراشة تحت المجهر
استخدم "ليندن" المجهر المعدل وكاميرا احترافية لتسجيل تفاصيل مذهلة من أجنحة الفراشات، المغطاه بآلاف المتعضيات المجهرية المقسمة على طبقتين وأحيانًا ثلاثة طبقات، بألوان رائعة جدًا، والتى لا تظهر جميعها لنا بالعين المجردة بسبب انعكاس الضوء على الأجنحة.
ألوان مذهلة رائعة لأجنحة الفراشة
وحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن "ليندن" يهتم بشكل خاص باستكشاف عالم "ما بعد ما يمكن أن تراه العين البشرية"، ما يدفعه إلى استخدام المجاهر بشكل جيد مع الكاميرات ليجمع بين مهارتين.
ويقول "ليندن" إنه ليصل إلى صورة واحدة مميز قد يحتاج إلى التقاط 200 صورة منفصلة متباعدة ثم يجمعها مع بعضها البعض فى لقطة واحدة لتكون الصور حادة ومركزة بشكل كامل.
ويضيف: "هذه الصور جميلة بشكل مذهل، وتجعلنى أدرك كم أنا محظوظ لكونى قادرًا على التقاط هذه البنية المعقدة من الفراشات".
المصور يجمع 200 لقطة مقربة جدًا معًا لتشكيل صورة واحدة
تتكون أجنحة الفراشة من طبقتين أو ثلاثة
تشبه نسيج القماش
عدد كبير جدًا من الأنسجة تشكل جناح الفراشة الصغير
منقول