روتانا
كلّنا يتقدّم في العمر، حتى النجمات... لكن هؤلاء متحفظات جداً في خياراتهنّ لمعالجة علامات التقدّم في العمر. فأيّ تغيّر مخيف وغير ناجح في إطلالاتهنّ قد يجعلهنّ يخسرن عملهنّ وشعبيتهنّ.
في هذا التحقيق نكتشف ما اختارته هؤلاء النجمات العالميات في محاربتهنّ الشيخوخة: الجراحة التجميلية أم البوتوكس؟
نيكول كيدمان، النجمة الأسترالية كشفت في مقابلة مع جريدة «لا ريبوبليكا» الإيطالية أنها جرّبت البوتوكس وقد كان ذلك مخيفاً. وانتظرت بفارغ الصبر زوال مفعول الحقن، كي تحرّك وجهها من جديد، وهو ما تحتاجه في مهنتها كممثلة.
جينيفر أنيستون، نجمة مسلسل Friendsكشفت أنها جرّبت البوتوكس، لكنها تخاف أن تنقاد أكثر في هذا الطريق التجميلي وتفقد الإطلالة الطبيعية التي تميّزها. لكنها اعترفت أنها لجأت مرتين إلى الجراحة لتصحيح أنفها.
سيندي كراوفورد، العارضة العالمية أكدت في مقابلة صحافية أنها جرّبت البوتوكس مرة ولم تعاود الكرّة، لأنها لم تحبّ نتائجه المجمّدة لحركة الوجه. «لم أتعرّف إلى وجهي بعد البوتوكس، لذا لن أعاود الكرّة أبداً».
جاين فوندا، الأسطورة التي بلغت ٧٧ عاماً، قالت أنها خضعت للجراحة التجميلية لكنها لم تحبّ البوتوكس أبداً. واعتبرت أن الجراحة ساعدتها كي تكون هي، قبل عشر أو عشرين سنة، من دون تغيّر فظيع في الشكل.
كورتني كارداشيان، الأخت الكبرى لكيم كارداشيان، كشفت أنها خضعت لجراحة لتكبير صدرها، وهي لا تخجل بذلك أبداً، بل تتحدّث عنه بكلّ صراحة أمام الجميع.
إيمانويل بييار، الممثلة الفرنسية، كشفت في مقابلة مع صحيفة لو موند، أنها خضعت لجراحة تجميلية لفمها في سنّ ٢٧ وهي تتحدث عن ذلك بلا عقد.
جيمي لي كورتيس، الممثلة التي بلغت ٥٦ عاماً، كشفت بصراحة أنها جرّبت كلّ شيء، الجراحة والشفط والبوتوكس... لكن شيئاً لا ينفع في مقاومة التقدّم في السنّ. إنها سنّة الحياة!
كاميرون دياز، الممثلة التي بلغت ٤٢ من العمر، قالت أنها جرّبت البوتوكس بكميات قليلة، لكنها لم تتعرف إلى نفسها، إذ غيّر البوتوكس ذلك بطريقة بشعة لم تتقبّلها. لذا فضّلت التجاعيد الرفيعة على البوتوكس.
كورتني كوكس التي بلغت الخمسين، قالت إنها تلجأ إلى البوتوكس، لكن هذا لا يعني أنها راضية عن النتائج. «أشعر أنني بتّ أسيرة وجهي المحنّط لا يتحرّك ليعبّر عن فرح ولا عن حزن».