خواطر عبدالحليم الطيطي
خواطر عبدالحليم الطيطي
[FONT=Arial Narrow][FONT=arial narrow][SIZE=5][COLOR=#0000CD][B]وانت في الزحام لا تنس النظر الى السماء.......فاينما يقع بصرك تكون انت
***صليّنا لحرّ..........فضاء الحرّ بعيد جميل...........يغري ذلك الطائر بطيران رائع........قبل أن يصيبوه بنيرانهم....!!!!! كلّ حرّ له في ذلك الفضاء قطرة دم............
***.........أحبّ أولئك الذين القاهم في الطريق الذاهبة الى الله.........يجمعنا الانتظار و الصبر و الامل الجميل.......
***حين نموت لن نودّع الا الذين شاركونا الكلمات و الفهم والاحلام....رفاق عقل و طريقة
***أريد إبني صورة جميلة......... وأغضب أحيانا كما يغضب الرّسام حين لا تعجبه لوحته.....مع علمي اني لا املك منه الا ما تملك من طائر شديد العشق للحرية.........يطير فوقك في السماء بلا حدود....!!!!
***الهلال والزهرة............صديقان قديمان..........يتفرقان بعد حين .....في الافق.......كباحثين حكيمين..........شاعرين ثم يلتقيان...... يتسارّان بما رأيا.........في افقهما البعيد......
***سلام عليك.......لانك صاحب مقعدي الدراسي الجميل.........ولاني وجدتك كما انت....لم تتغير......كاني فارقتك بالامس......فالنفس الغنية في ذاتها ...لا تحتاج لشيء من خارجها يغنيها .......
***اتذكر غرفتي الصغيرة ......الجميلة ....واتذكر اوراقا ....كنت ارسلها من هناك........ايام كانت الحياة مقبلة.......واتذكر اليوم وجوها قديمة قد اشرقت في الخيال.........على نهاية الطريق.....
اتمنى لي ولكم العافية
***الامس بحر يغرقني .....وهو عطر يشدّ نفسي.........ويهيّجها ........فتصهل كحصان ........يجري في البحار.....الامّس سماء مديدة....عليك ان تطيل النظر........اليها لكي تعود الى الارض بجواهرها الثمينة.....
***رغم انني لم ارك منذ سنيّ الشباب ...........الا انك ........كنت قريبا كايام الطفولة..........التي لا تغادر نفوسنا ابدا.....ورفاق تلك الايام ....لايغادرون ايضا .........فهم سكان نفوسنا الاعزاء.......
***هل شعرت بارتعاش نفسك .........وانت تسمع في الصباح الباكر......... ـالاية الكريمةـ(إن الله فالق الحب والنوى))........
***صمنا وسجدنا .....للذي....قرأنا كتابته ولم نره............
****لو جلست دقيقة على رأس ذلك الجبل ....ثم نزلت الى واد كرهت ضيقه......وبرده ....ترتد عينك عنه............ان عيني وقلبي وعقلي..جميعهم.......يسكنون رأس ذلك الجبل.................
.........................الكاتب/ عبدالحليم الطيطي