بدأت الحكاية في زمن غريب
ترويها احلام طفلة بريئة
تظن ان الغيوم حلوة والسماء صافية
والارض ملونة جميلة .....
والنجوم مصابيح علقت على الجدار القمر ...
والبشر اصحاب قلوب طيبة وابتسامة بريئة ..
والاحلام تكللها النجاح والآمنيات تحققها الجنية الذهبية ...
تتسارع الايام وتكبر لتجد الغيوم سرابا والسماء بعيدة ...
والنجوم احجار كبيرة ما ضوءها الا استعار من شمس مضيئة ...
والبشر اصناف والابتسامة لايعلمها الا خالق البرية ...
وتتهاوى احلام الطفولة امام الواقع و لا وجود لعصا جنية .....
وزالت رسوم لوحة الطفولة الممزوجة بالوان زهية ...
لم تعد تعلم ماهو الواقع هنا ....لكن يقينها يخبرها ان تكتفي بخالق السماء وما على الارض من اصناف حية ..