مرض جلدي خطير ينقله البعوض قد يعجّل في نهاية داعش بسوريا
أنتشر وباء جلدي نادر بين صفوف أعضاء التنظيم الإرهابي الأخطر في العالم "داعش" حيث كشفت تقارير صحفية عن تفشي وباء "اللشمانيا" الجلدي، المسبب للموت في بعض الأحيان، في مدينة الرقة السورية، والتي تعتبر عاصمة تنظيم "داعش"، وفقا لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية. وأوردت الصحيفة البريطانية، خلال تقرير لها، أن "المرض أصاب عددًا من عناصر التنظيم"، لافتة إلى "الجهود المبذولة لعلاج المرض ووقف انتشاره في المدينة، أعاقتها الإجراءات التي اتخذها التنظيم من إغلاق مكاتب صحية، ومصادرة المعدات، وإلقاء القبض على الأطباء الذين يساعدون في علاج الوباء، الذي قد يكون مميتا".
واكتشفت أول حالة إصابة بهذا المرض، الذي تسببه طفيليات، في سبتمبر عام 2013، وبحلول منتصف عام 2014، أصيب 500 شخص بهذا المرض، طبقا لإحصائية أعلن عنها فريق "الرقة تذبح بصمت" والتي أشارت إلى أن "هذا العدد تقريبي فقط، وأنهم لم يتمكنوا من إحصاء أعداد جميع المصابين بسبب صعوبة التحرك والعمل في ظل سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة هناك".
وسجلت المنطقة الشمالية من المحافظة أكبر عدد من الإصابات، حيث وصل إلى 2600 شخص، وفي المنطقة الغربية أحصى الفريق إصابة ما يقارب 120 شخصا، أما في المنطقة الشرقية فقد وصل عددهم إلى 60 شخصا. يأتي هذا بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن "النظام الصحي في سوريا انهار تماما، وهذا يعني أن المرض ينتشر بسرعة في البلاد، التي تعاني من أعمال عنف وإرهاب غير مسبوقة". يذكر أن، مرض "اللشمانيا" ينتقل إلى جلد الإنسان عن طريق لدغة ذبابة الرمل، قبل أن يهاجم طفيل "اللشمانيا" الخلايا البلعمية في الإنسان ويتكاثر داخلها، وعادة ما تترك آثارا وندوبا مكانها عند الشفاء منها.
المرض اول مرة اسمع فيهولا اعرف مدى مصاقيته
وانا من سوريا اقول النظام الصحي بالف خير والحمدالله في المناطق الموجود فيها الجيش
ملاحظة :فريق "الرقة تذبح بصمت" هي حملة معادية لداعش وفكره وتطرفه،
الله يحمي سوريا بارضها وشعبها لان تنظيم الارهاب اشد فتكا من هذا المرض