وأضاف أن "عصابات داعش الارهابية قامت بأخذ جميع المستمسكات الثبوتية من ابناء سبايكر قبل قتلهم " مشيرا إلى أن " عددا من الناجين عادوا إلى العمل الجهادي ضد عصابات داعش الارهابية والتحقوا بالقوات الامنية وابناء الحشد الشعبي فور تحرير مدينة تكريت".
وبين أنه "دُونت افادات 28 ناجيا على مجزرة سبايكر بهدف الوصول إلى جثامين شهداء سبايكر واكتشاف مقابر جديدة".
وأكدت الحكومة في وقت سابق اكتشاف مواقع جديدة لمقابر لشهداء سبايكر ليصل عددها الكلي في منطقة القصور الرئاسية إلى عشر مقابر.
ودعت غرفة العمليات يوم الخميس الماضي، القطعات العسكرية وفصائل الحشد الشعبي والجهات كافة، إلى عدم العبث بالمقابر ونبشها عشوائياً والاكتفاء بالتزام الحيطة وتحديد أماكنها وحمايتها، حفاظاً على حقوق الشهداء وعوائلهم، ولعدم اختفاء معالم المقابر والمبرزات الجرمية داخل مسرح الجريمة.
يشار إلى أن لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب كشفت، أمس الأحد، عن وصول اعترافات تفيد بنقل احياء من قاعدة "سبايكر" الى مدينة الرقة السورية، مؤكدة أن ضباطاً سابقين وأهالي أكدوا أنه تم نقل طلبة احياء داخل وخارج محافظة صلاح الدين.
المصدر