بعد مرور 12 عاما على الغزو الأميركي للعراق وسقوط نظام صدام حسين، تتباين آراء العراقيين بين مرحب يقيس الأمر بمنافع شخصية عادت عليه وبين منتقد ورافض لاعتبار ما حدث "حرب تحرير"، مذكرا بما جرته على البلاد والعباد من ويلات.
يستذكر العراقيون الأيام الأخيرة التي سبقت دخول القوات الأميركية العاصمة بغداد صباح التاسع من أبريل/نيسان 2003، لتسقط التمثال الشهير للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عصر ذلك اليوم في ساحة الفردوس، حيث تجمعت وسائل الإعلام العالمية والعربية لتبدأ حقبة جديدة زخرت بالدماء والدمار والقتل والفوضى والفساد.
وبعد مرور 12عاما على الحرب، تتباين آراء العراقيين حول ما جرى في بلدهم، ويتساءلون هل حقق العراق تطورا ملحوظا في المجالات السياسية والاقتصادية بالرغم من التدهور الأمني وعدم وجود الخدمات والفساد المالي الذي يضرب جميع مفاصل البلاد؟
ولم تمنع التحديات التي يواجهها مواطنون في بغداد منذ التغيير السياسي عام 2003، كاظم محمد من وصف التغيير بـ"النعمة الكبيرة التي أنهت نظاما شموليا استمر لعقود، وأتى بنظام ديمقراطي على الرغم من كل ما حدث".
المصدر جزيرة نت