قلم على الطريق
ربنا ما خلقت هذا باطلا
هتفت بهذه الآية من اعماق قلبي
وتحركت بها جوارحي
قبل ان تتحرك بها شفتاي
ونطق بها احساسي قبل ان ينطق بها لساني
عندما وقع بصري على ذلك المنظر
الذي يأخذ بالالباب ويخشع القلوب
ويجعلها تتفكر فى خالق السماوات والارض
منظر يجعلك تقف امامه بروحانيه وتسليم
وتتلو امامه من الايات التى تبين عظمه الخالق فى خلق الطبيعه
ما تقدر على تلاوته
كان ذلك فى يوم من ايام الربيع
وكانت الارض قد اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج
وقد اصابها المطر ليلا
وفى الصباح ارسلت الشمس خيوط اشعتها الذهبيه من بين الغيوم
فاجتمع العشب الاخضر
والازها بالوانها الخلابه
وحبات المطر
واشعة شمس الصباح
فالفت اجمل قصيده شعريه عرفت بين البشر
ولحنت اجمل سيمفونيه ابدعت عبر التاريخ
وكادت تنطق ببلاغه
سبحان الله
انك لا تملك امام ذلك الجمال الذى يبن قدرة خالقه
الا ان تقف مشدود القلب
خاشع الجوارح لله
فأتقن
فابدع
وتنادى
ان لا اله الا انته سبحانك انى كنت من الظالمين
فوجدتنى اردد
وتر الارض هامده فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج
فسبحان الذى اعطى كل شئ خلقه ثم هدى