حكم تابع المنادى إذا كان عطفَ نسقٍ
مقترناً بـ ( أل )
وَإنْ يَكُنْ مَصْحُوبَ أَلْ مَا نُسِقَا فَفِيهِ وَجْهَـانِ وَرَفْـعٌ يُنْتَقَى
- ما حكم تابع المنادى المبني على الضم إذا كان التابعُ عطفَ نسقٍ مقترناً بـ ( أل) ؟
-عرفنا في السؤال السابق أنّ التابع إذا كان عطف نسق ، أو بدلا يُعامل معاملة المنادى المستقل فيجب فيه البناء على الضم إذا كان مفرداً ؛ وذلك إذالم يقترن بـ ( أل ) .
ويَذْكُرُ الناظم في هذا البيت أن التابع إذا كان عطف نسق ، وكان مقترنا بـ
( أل ) جاز فيه وجهان : الرفع ، والنصب . والرفع هو المختار عند الخليل ، وسيبويه ، واختاره النَّاظم ، بقوله : " ورفع يُنتقى " ومثاله قولك : يا زيدُ والغلامَُ . فالغلام : معطوف بالواو ، وهو مقترن بـ (أل) ولذلك جاز فيه الرفع ، والنصب . وجُعِل منه قوله تعالى : برفع ( الطير ) ونصبه ، فالرفع مراعاة للفظ المنادى ، والنصب مراعاة لمحله .
نداء ما فيه أل
حكم المنادى بـ ( أل ) وبيان بم تُوصَف أيّ ؟