عبارة الامام المهدي عج التي يقول بها
(((فبرزن من الخدور ناشرات الشعور))....
الخدور:جمع خدر وهو في__اللغة__
ما يتوارى به؛
"]والخادر:كل شيء منع البصر؛فقد اخدره..
ولذالك يطلق على الظلمة خدراً
فالخدر اذا هو الستر الذي لا يُكشف؛ فيكون معنى هذه العبارة
""ان بنات الرسالة قد خرجن من خبائهن الشديد الستر""
واما قوله(عجل الله فرجه الشريف)..
ناشرات الشعور""فيمكن تصويره كتالي.....
كان من المتعارف عند العرب سابقاً ان المرأة اذا فقدت عزيزا عليها
تبقى فترة من الزمن محزونة بمصابه لا تفعل حتى الابتسامه لفقده
علاوة على هذا فانها وفي ظروف كهذه تفتح ظفيرتها مع مراعاة الستر والحجاب
كعلامة لشدة المصيبة وما زالت هذه العادة موجودة في العراق وربما في مناطق
عربية اخرى ايضا ...
وليس المراد من العبارة كما قد يتصور بعض الناس ان المخدرات خرجن من الستر
ورؤوسهنّ مكشوفة والعياذ بالله..
اذا فيكون معنى ""ناشرات الشعور "" فتح الظفائر تحت المقانع لشدة المصاب بعد
ان ربطن المقانع على رؤوسهنّ باحكام امتثالاً لامر ابي عبد الله الحسين عليه السلام
فقد اوصاهنّ بذالك لكي لا يذهلن عن حجابهنّ من شدة المصيبة وهول الفاجعة .