عمال تجتهد كل صباح وتقاسي الحر والبردومشاق الزمن لتبقى شوارع المدينه نظيفة
وفي المقابل يقف اناس لا يتورعون عن القيام ببعض الظواهر غير حضارية دون الاكتراث
لحقوق النظافة العامة التي لابد ان يلتزم بها الجميع دون استثناء فرغم كل الجهود التي يقوم بها عمال البلدية يوميا من تنظيف الشوارع وغيرها من الاعمال حيث لا يزال بعض سائقي السيارات سائرين في ممارستهم الخاطئه التي يجب ان توضع لها حد فما يحدث يوميا في الشارع امر لايمكن السكوت عليه حيث غياب الذوق وتراجع مستوى الالتزام لدى الكثير من سائقي السيارات وكذلك بعض من الذين يكونون برفقتهم من الركاب
مشكلة باتت تبحث عن حل نظرا لتزايدها بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة ظاهرة القاء الاكياس الممتلئة ببقايا الطعام وعلب المشروبات المنتوعة على قارعة الطريق والامر المحزن اكثر نرى ان من يفعل ذلك هم من بعض المتعلمين من طلاب الجامعات فـ لو فعل ذلك المتعلم ماذا ترك للجاهل وغير المتحضر
فنرى لو ان احدهم سئل عن سبب رميه للنفايات ومخلفات الاكل في الشارع سيقول ان الشارع مليء بالنفايات ولم تتوقف نظافة الشارع عليّ ولكن تخيل لو انا وانت و1000 شخص من ابناء المدينة قام بوضع النفايات في المكان المخصص لها فكيف سيكون شكل المدينة