- عندما تكشر حواء عن مخالبها -- لقد تناولت الموضوع من قبل وأردت أن أعيد طرحه لأعطيه حقه من النقاش فالظاهرة تستحق حقاأن ينزف من أجلها الحبرفهي تمس ركيزة أساسية في المجتمع وهي أساس صلاحه وقوامه ألا وهي : حـــــواء من زمن قريب وليس بالبعيد عندما نسمع عن أمر شنيع أو جريمة مرتكبة ننسبها بشكلمطلق للرجل وكأن العقل لايتقبل أن ينسبها إلى الجنس اللطيف بل أكثر من هذا ففي كثير الأحيان ننسى أن هناك سجن للنساء ،فكيف لحواء الكائن اللطيف العطوف الحنون المرهف الحس الضعيف من لايقدرعلى دعس نملة أو حتى قتل حشرة أن يرتكب مثل هذا الفعل الشنيع حتى درجة القتل العمدي .في الأونة الأخيرة جرائم العنف والقتل من طرف حواء أثارت االكثير من التساؤولات وأسالت الكثير من الحبر على الورق وكأنها تقف بالند مع الرجل في هذه الأفعال .من المتداول أن أكثر جرائمها ضد الرجل زوجا خائنا كان أو عاشقا غادرا لم يفي بالوعدلكن اليوم طالت جرائمها حتى الأب والأم والأبناء والجيران والأقارب وحتى الأطفال الصغار ............وليت الأمر توقف عند العنف أو القتل فقط بل هناك ماهو أكبر وأفضع وهو التنكيلبالجثة سواء بالتشويه أو الحرق أو تقسيمها قطعا قطعا بألات حادة أو أسلحة بيضاءوكأنها تتلذذ بهذا الفعل وتفننت حتى في جريمة الخنق و الإنتحارفهل الأمر راجع إلى أسباب وضغوطات نفسية بحكم أن المرأة أقل تحملا من الرجل وكثيراماتتعرض لحالات إكتئاب أو إنفصام في الشخصية أو إنهيار عصبي .....إلخ من الحالاتلكن كل هذا لايقف مبررا أمام قدرتها على إرتكاب هذه الجرائم وبأساليب وحشيةهل هو عنف دفين أو مكر ضغين أوأنها أطقنت أسلوب الشياطينمن جعلها تكشر عن مخالبها ويوقظ الوحش النائم والمارد داخلها .وترفض أن تكون البنت الحنون والأخت الودودة والزوجة المصون والأم الحنون ...........فلا شيء يغفر لها هذا الفعل المشين الذي لاتتقبله الفطرة السليمة التيفطر الله سبحانه وتعالى عباده عليها وهي الإنسانية .