الحملات الاعلامية التي استهدفت تحرير تكريت للنيل من النصر الذي تحقق على داعش بدماء زكية طاهرة من ابناء الشعب العراقي روج لها وعدد من الابواق الاعلامية (محللين سياسيين) يقبعون في بروجهم العاجية في عمان ولندن ودبي والدوحة .. حتى أن احدهم سمعته باذني يؤكد ان تقرير هيومن رايتس ووج الاخير حول الاضطهاد الذي يتعرض له السنة في ديالى وصلاح الدين استند الى صور الاقمار الصناعية ؟؟ ولا أعرف كيف تمكن هذا (المحلل الذي يعيش في العاصمة الاردنية عمان) من تصديق نفسه بقدرة الاقمار الصناعية على تحديد المذهب الديني للأفراد المرصودين بكاميرات من على ارتفاع آلاف الكيلومترات في الفضاء المحيط بالكرة الارضية ؟؟!! (كالوهة لبن بس موهل ثخن)….والغريب أن احد من هؤلاء (المحللين) ولا الفضائيات التي تروج لهم لم يعد يتذكر جرائم داعش التي ارتكبها بالأمس ولايزال من قتل وحرق وصلب وتدمير للجوامع والمساجد والكنائس والاثار وحرق الطيار الاردني ونحر المسلمين وغير المسلمين وبيع النساء ونكاح الجهاد وتجنيد الاطفال ومجازر سبايكر والبو نمر والجبور والبو عبيد….الخ كل هذا ذهب طي النسيان ليتبين ان الخطر الكبير والجريمة العظمى بحق الانسانية التي فاقت قنبلة هيروشيما هي تمكن القوات العراقية المسلحة والحشد الشعبي من محاصرة عدد من ارهابيي تنظيم داعش الارهابي في احد احياء مدينة تكريت العراقية التي كان التنظيم الارهابي يحتلها منذ حزيران 2014 . والمضحك المبكي أن ينساق شيخ الازهر وراء هذه الزفة ويصدر بيانا” يدين فيه جنود تحرير صلاح الدين مقابل ثلاث مليارات دولار على الرغم من أن داعش يقتل المصريين في سيناء وقتله نحرا” بعد ذلك على سواحل ليبيا ومع هذا فهو قلق عليه لا أعرف لماذا ؟ختاما” لا يسعني الا أن اقول طوبى للأبطال المقاتلين من اجل تحرير وطنهم من براثن الارهاب العابر للحدود … وما النصر الا من عند الله ..
المصدر