أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أقرت فرنسا الجمعة قانونا يفرض حظرا على عارضات الأزياء النحيفات جدا ويعرض بيوت الأزياء للغرامة المالية أو ربما السجن في حالة تشغيلهن.
وبذلك تنضم فرنسا إلى كل من إيطاليا وإسبانيا ودول أخرى تبنت جميعها قوانين تقصي العارضات النحيفات جدا عن منصات الأزياء أو الإعلانات منذ مطلع العام 2013 .
ويأتي القانون الفرنسي في إطار حملة موسعة ضد مرض فقدان الشهية تدعمها حكومة الرئيس فرانسوا هولاند.
كما وافق المشرعون على قانون آخر يجرم تبرير فقدان الشهية وذلك في خطوة تستهدف مواقع الإنترنت التي تشجع على فقد الوزن.وجاء في القانون "يحظر العمل كعارض أزياء على أي شخص يقل مؤشر كتلة جسمه (بي.ام.آي) عن المستويات التي توصي بها السلطات الصحية وتقرها وزارتا الصحة والعمل."
وقال مشرع يقف وراء استصدار القانون في وقت سابق إنه سيتعين على عارضات الأزياء تقديم شهادة طبية تظهر أن مؤشر كتلة الجسم لا يقل عن 18 (نحو 55 كيلوجراما) لطول 1.75 متر قبل التعاقد معهن للعمل ولأسابيع قليلة تالية.ويتضمن القانون عقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر وغرامة مالية 75 ألف يورو (82 ألف دولار) على أي وكالة تخالفه.ويعني القانون الثاني أن أي موقع على الإنترنت يحرض متصفحيه على "السعي للنحافة المفرطة من خلال تشجيع قيود على تناول الطعام لفترة طويلة من الوقت بما يعرضهم لخطر الموت أو الإضرار بصحتهم "سيعاقب مسؤولوه بالسجن لمدة تصل إلى عام وغرامة مالية تصل إلى 100ألف يورو.
ويقدر خبراء الصحة ان ما بين 30 إلى 40 ألف شخص يعانون من النحافة المفرطة في فرنسا غالبيتهم من المراهقين.