الأصدقاء معدن خاص ولهم تراجيديتهم المغزولة بنسيج الأخوة الصادقة،،وفي هذا الزمن الأغبر السخيف لم تعد هناك معادن حتى نركن لها ونجعلها أمامنا كقدوة يُقتدى بها،على اية حال،، لو خليت قلبت، ولكن الآن نادرة الوجود والنادر كالمعدوم،، هذان وليس هاذان شنو هاي الأخطاء عندكم،، هذان البيتان من الشعر تحكي لنا قصة صديقان جاء أحدهم لزيارة صديقه وهو راقد على فراش المرض وقد أنهكه المرض العضال،،وتغيرت ملامح وجهه الحسن الله لايبتلينا ولايبتليكم بالمرض بحق عليل كربلاء زين العابدين(ع)، عموما فلم يتمالك صديقة الذي أتى لزيارته فخرج مسرعاً وبدون أن يقول له في أمان الله وبعد ان عرض أهل صديقه البقاء مع ولدهم لفترة للتسلية ولكنه خرج مسرعا ولم يكترث بما قالوه،، وفجأة انتبه صديقه المريض وساء ما قد ساءه من عدم بقاء صديقه معه لفترة من الزمن،،فقال هذا البيت من الشعر الدارمي:

.
المريض گلة :
مدرچ وصیح اعلیك صوت انصة من صوت . .
تنطيني خــــــــــــي مگفاك وي لذة الموت . . .
فرجع صديقه عليه وگال :
عمدا درت مگفاي ودريبك تصيح . . .
ما ردت دمع العين گدامك يطيح . . .
منقوله القصة . .