يوم يركع أمامكِ ليطلب أن تكوني شريكة حياته، سيمدّ يده ممسكاً بخاتمٍ ماسيّ يرمز إلى تقديره وحبّه لكِ. "هل تتزوّجيني؟". الإجابة لا تتوقّف، طبعاً، على شكل ذلك الخاتم، لكن، مجرّد رؤيتكِ لخاتم Tiffany في علبته الزرقاء الأيقونيّة، ستسبقكِ الحروف لقول كلمة "نعم". طبعاً ستتزوّجين ذلك الرجل الذي يتقن اختيار الأفضل من كلّ شيء!باتت الدار الأميركيّة منذ تأسيسها مرادفاً للحبّ والرومنسيّة، لا سيّما بعد أن رأى تصميم خاتم Tiffany Setting النور في العام 1886، وشكّل علامةً فارقة في عالم المجوهرات الماسيّة بتصميمه العصريّ، وما زال حتى اليوم خاتم الخطوبة الأكثر طلباً في العالم. هذا التصميم الذي ابتكره مؤسّس الدار Charles Lewis Tiffany، أو "ملك الماس" كما تمّت تسميته، تميّز من حيث شكله، فبعد أن كانت الماسات توضع داخل حلقة الخاتم، عمل المبتكر على إظهار تألّق الماسات ولمعانها من خلال عمليّة تقطيع تساهم في رفع الماسة فوق حلقة الخاتم من خلال 6 نتوئات بلاتينيّة بارزة. هكذا يصل النور إلى الماسة بسهولة، فيسطع بريقه الذي يخطف الأبصار. وانطلاقاً من خاتم Tiffany Setting، توسّعت الدار فيما يُعرف بمجموعة خواتم الخطوبة التي تحاكي كلّ الأذواق والأحلام، فأصبحت المرجع الأوّل لكلّ مَن يريد الارتباط إلى الأبد. بين تصاميم هذه المجموعة، خاتم Lucida ، وهو تحفة من التصميم العصريّ تتّخذ ماسته شكل المربّع، وخاتم Legacy الذي يذكّركِ بالعهد الإدوارديّ وخاتم Novo بماسته التي تتّخذ شكل الوسادة. لم تنتهِ الخيارات بعد، فهناك خواتم Bezet، Soleste، Grace وغيرها...في حملتها الجديدة لربيع 2015 بعنوان ?Will You، قامت دار Tiffany & Co. بتخليد أجمل 7 لحظات من مراحل قصّة حبّ ثنائيّ الدار العصريّ. وتمّ تصوير الحملة في نيويورك بعدسة المصوّر Peter Lindbergh.للماس تاريخٌ عريق في دار Tiffany & Co.، ولعلّ أشهر ماسات الدار هي تلك التي توسّطت العقد الذي ارتدته Audrey Hepburn في إعلان فيلم Breakfast at Tiffany’s في العام 1961. لا ننسى أيضاً القلادة المرصّعة بالماس الأصفر التي وضعتها Kate Winslet في حفل الأوسكار في العام 2010.