يفسّر طبيب التجميل S. R. أنّه "غالباً ما يترافق ترهّل الجلد مع ترهّل البشرة على مستوى أسفل الخدّين، ما يمنح الوجه مظهراً متعباً وحزيناً. وقد بات اليوم من الممكن معالجة هذه المشكلة بنجاح بفضل تقنيّة جديدة ودقيقة للغاية، تقوم على وضع خيوط ملساء، ناعمة، أدقّ من الشعرة، ذات طول مختلف، تشكّل معاً ما يشبه أرجوحةً شبكيّة ترفع نسيج البشرة المترهّلة عند كلّ نقطة. الخيوط مصنوعة من موادّ قابلة للتحلّل الحيويّ، آمنة وملائمة للأنسجة البشريّة، وهي تُستخدم منذ عقود طويلة في الخياطة الجراحيّة وتتحلّل تدريجيّاً إلى أن تزول نهائيّاً بعد 6 أو 8 أشهر. في هذا الوقت، تتشكّل عمليّة التليّف وتحلّ مكان هذه الخيوط، وتتّخذ الأنسجة موقعها الجديد".
- الجلسة: بعد تطبيق الكريم المخدّر، يتمّ تكوين شبكة من جهتيّ الوجه انطلاقاً من الفكّ السفليّ حتى زاوية الفمّ، عبر وضع خيوط متوازية وعموديّة في الأنسجة باستخدام إبرة خاصّة. بعد ذلك، تُحاك شبكة خيوط على المستوى الأفقيّ وتتداخل مع شبكة أخرى على مستوى منحنٍ. وتقوم هذه الشبكات داخل طبقة الأدمّة برفع الأنسجة على الفور، وتبقى الخيوط في موقعها بعد سحب الإبرة من دون أيّ أثر خياطة. تستغرق هذه العملية أقلّ من نصف ساعة.
- النتيجة: تظهر على الفور: تعود البشرة مشدودة فيبدو الوجه مرتاحاً، يختفي الذقن المزدوج، يزول ترهّل الخدين وتستعيد المناطق المعالجة شبابها وكأنّها خضعت لجراحة شدّ. إضافةً إلى ذلك، تشتدّ طبقة الأدمّة بفضل تحفيز إنتاج الكولاجين وتستعيد البشرة نضارتها. تتعزّز هذه النتائج خلال 6 أشهر تقريباً وتدوم سنتين أو أكثر.
- الآثار الجانبيّة: يمكن أن يظهر بعض الورم الخفيف الذي يزول بعد يومين. لا تظهر أيّة ندوب ولا حاجة للمكوث في المنزل.
- رأي "جمالكِ": هذه التقنيّة هي البديل المثاليّ لحقن حمض الهيالورونيك المستخدمة عادةً لشدّ البشرة، فهي تثقل أحياناً أسفل الوجه بالرغم من أنّها قابلة للامتصاص.