حين َ الزعل ..
تبدين َ أجمل ،وأجمل !
تهجر ُ وجنَتاك ِ بحرَ البياض
اللذان تسبحان بهِ ..
لتستقرا ..
على لون ِ الورودِ ..
فتغدوان .. أكمل ، وأكمل
ياليتك ِ كُل يوم ٍتزعلين !
لأرى ..
تلك العيون .. بسحرِ العتاب
جفنهـــا يكتحل ...
فأقول لك ِ ؛ كلميني ؟
ولا تردي ..!
فيكون عذري حينهـا
كي أمضي بكِ ..
أتغـــزل ...
فأن لك شفاه ٌ
حار المُتغزلون بهـــا !
فجروحها .. لا تندمل
يا مُهجتي أما علمت ِ .. أنني
لا أتحمل ؛
تلك الخُدود .. تلكالعُيـــون ..
وتلكالشفـــــاه ..
حين َالزعل !
فأنا لست ُصخراً ..
وإن كنت ُ صخراً ! هل أحتمل !!
وفيض ُ حسنك ِ ..
كشلال ِ عِشق ٍ .. نحو قلبي ينهمل
أو كسمٌــاء ٍ أمطرت حُبـــاً
فغدا العاشقون .. الى سبيل حبك تقتتل !
يا رغبتـــي ؛
إلا زلت تلبسين .. ثوب العِنـــاد ؟
إن قلبـــي ..يشتعل ..
أصغيت ُ لك ِ منُذ ُ عرفتَك ِ
فهلا أصغيتي لي ؟
أني أُردد كلمةً ..
على شفتاي ..منذ ُ سنين لم تكتمل !
" أحبك ِ " .. فهلا رضيت ِ؟
وإن كنت - أجمل - حين َالزعل !
أحبك ِ .. أحبك ِ .. بكل مشاعري ..
فأنت ما مضى مني ، وما أتى
أنت ِ إبتهاجي وغايتي .. أنت الأمـــــل .
بقلم ؛ الفقير جواد الزهيراوي ٤-٤-٢٠١٥ .