أسمعوااا
خطوات أنثى قادمة ....تصغي الى الاحلام في أنفاسها ...تتلو بصمت أيات وترحل ....تترك الزمان يلفها رملا...
تشرب نزف الالام بتوجع ..تسأل الفجر عن نور مات به..فصار أمامها كل نور في هذه الارض تذكار ...لا تعلم ما تقول ...وفي صوتها ضجيج نوح ...ولم يبقى منها سوى أثار .....
كم محت تلك السنون ....كم شاخت مع الاقدار ....
مات الغياب امامها ...
ترسم قلبا ...لونته ...سطرته ...نزفته ...زخرفته ...
خيالها أمتداد وطن ...
وهو يسكن أقصاه حتى جفاف عروق المدى ...وأنفاس تتبعثر في التيه ..
لتجلس على الرصيف تنتظر المرور ...بهدوء المكروب
وغدا ..هي
وثانيا .هي
وثالثا هي
حتى صورة تتمزق بشغف .......وثمالة شوق
.
.
.
عودة أخرى